خطف الفرنسي نيكولاس أنيلكا مهاجم فينيرباهتشه هدفا بيده في شباك مضفه كونيا سبور الذي يضم بين صفوفه المصريين أحمد بلال وعبد الظاهر السقا حول به تأخر فريقه بهدفين إلى فوز بأربعة أهداف في الأسبوع الثامن من الدوري التركي.

تقدم كونيا بهدفين عن طريق جيهون إريش ومراد هاجيوغلو في الدقيقتين 17 و31 ، وأعاد أنيلكا الأمل إلى فينيرباهتشه بهدف من لمسة يد لم يخطئها سوى حكم المباراة أوزجوتش توركالب في الدقيقة 72 ، ثم البرازيلي مارسيو نوبري في الدقيقتين 76 و88 ، وأخيرا أنيلكا مرة أخرى في الدقيقة 91.

بهذه النتيجة ارتفع رصيد فينيرباهتشه إلى 20 نقطة مرتفعا إلى صدارة الجدول مؤقتا في انتظار ما ستسفر عنه مباراة جالاتاسراي وطرابزون سبور ، في حين تجمد رصيد كونيا عند عشر نقاط والمركز الثامن.

وشهدت المباراة قرارات مثيرة للجدل من قبل حكم المباراة توركالب ، إذ احتسب هدفا غير صحيحا بالمرة لفينيرباهتشه ، كما طرد إريش صاحب هدف كونيا الأول في الدقيقة 88 لاعتراضه على قراراته التحكيمة.

ورغم الهزيمة غير المستحقة ، كان كونيا سبور هو الفريق الأفضل لاسيما في الشوط الأول ، الذي استهله المصري المتألق عبد الظاهر السقا بتمريرة بينية إلى جيهون الذي سدد الكرة بقوة داخل شباك الحارس فولكان ديميرل محرزا الهدف الأول لفريقه.

ولم تمر دقائق حتى مر ياسين شيليك من الجهة اليمنى ومرر الكرة إلى هاجيوغلو الذي سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء محرزا الهدف الثاني لكونيا ، لينتهي الشوط الأول بتلك النتيجة.

وفي الشوط الثاني واصل كونيا تألقه أمام حامل اللقب ، وكاد أحمد بلال مهاجم الأهلي السابق أن يضيف الهدف الثالث بتسديدة رائعة أخطأت المرمى بقليل.

لكن قرار من الحكم باحتساب هدفا لأنيلكا من لمسة يد واضحة تماما حول سير المباراة تماما. ومن كرة عرضية لميهمت يوزجاتلي خرج الحارس أوزدين أونجون للإمساك بها ، لكن أنيلكا تداخل معه مستخدما قبضة يده محولا الكرة داخل الشباك ، ليحتسب الحكم هدفا وسط ذهول الجماهير واعتراضات عنيفة من لاعبي كونيا سبور.

توترت المباراة تماما بعد الهدف وخرج لاعبو كونيا عن تركيزهم الدفاعي ، ليخطف البرازيلي نوبري هدف التعادل بضربة رأس قوية إثر كرة عرضية من الغاني ستيفن أبياه ، ثم أعقبه بهدف التقدم بضربة رأس مماثلة لكن من عرضية البرازيلي أليكس هذه المرة.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع أضاف أنيلكا الهدف الثاني له والرابع لفريقه من انفراد بالمرمى ، بعد أن ساد الوجوم لاعبي كونيا لضياع الفوز من بين أيديهم.