كتب : أحمد نبيل
وقال دي كارفاليو في مقابلة تليفزيوينة مع قناة "جلوبو" التليفزيونية البرازيلية يوم الاثنين : "تملكتني فكرة الحصول على المال بشكل سهل وسريع فلجأت إلى هذه الطريقة".
وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم دي كارفاليو الأسبوع الماضي إلى أجل غير مسمى بعد تردد ادعاءات بضلوعه في فضحية التلاعب بنتائج المباريات في الدوري البرازيلي.
وأضاف الحكم المرتشي : "أعلم جيدا أني لن أصبح حكما بعد الأن ، واعترف بخطئي الذي لا يوجد مبرر له سوى أني كنت أريد الحصول على المال بشكل سريع وسداد الديون المتراكمة علي".
وتم إلقاء القبض على كارفاليو في منزله في أعقاب تقرير نشرته إحدى المجلات وجاء فيه أن الحكم البرازيلي حصل على رشوة مقابل الموافقة على التلاعب في نتائج المباريات لصالح شركات المراهنات.
وأقر الحكم البرازيلي بواقعة الرشوة قائلا : "ساعدت فريق أمريكا ساو جوزيه في الفوز على بالميراس 4-1 في فبراير الماضي ضمن بطولة ساو باولو المحلية مقابل 4400 دولار ، فتغاضيت عن ركلة جزاء صحيحة لبالميراس".
وأضاف : "بعد أسبوع واحد فقط حصلت على مبلغ مماثل لمساعدة كورينثيانس في الفوز على جوارني بثلاثة أهداف ، لكني لم أفعل شيء لأن كورينثيانس يومها لم يكن في حاجة لمساعدتي".
وفجر الحكم المرتشي مفاجأة كبيرة حينما اعترف أن أولى عملياته المشبوهة باءت بالفشل ، وقال : "كان مطلوبا مني مساعدة فريق يوفنتود في الفوز على فيجورينيس ، إلا أن إدموندو أحرز هاتريك ليقود فريقه للفوز 4-1 ولم استطع أن أمنع أهدافه ، لقد أفسدت أهداف إدموندو الثلاثة المباراة".