كتب : أحمد نبيل
وقال الزاكي لصحيفة "المنتخب" المغربية يوم الأربعاء : "أعتقد أن مصيرنا بأيدينا وفرصتنا قائمة ، خاصة إذا إلتزم اللاعبون بالتعليمات ، سأراهن على نقاط قوة فريقي أكثر من مراهنتي على نقاط ضعف المنافس".
ويستضيف المنتخب التونسي نظيره المغربي مساء السبت المقبل على ملعب 7 نوفمبر بضاحية رادس في العاصمة التونسية ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الخامسة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006.
وأضاف المدرب المغربي : "المباراة ستكون تكتيكية بالدرجة الأولى ، والمدرب الذي سينجح بالتحكم في إيقاع اللعب سيخرج منتصرا.
وأوضح الزاكي أن فرصة فريقه في إنتزاع بطاقة التأهل للمونديال أفضل من نظيره التونسي ، وصرح : "الأمور واضحة بالنسبة لنا ولن ندخل في متاهات الحسابات ، في حين أن المنافس يوجد أمامه فرصتي الفوز أو التعادل وهذا من شأنه أن يؤثر على تركيز اللاعبين".
وقاد الزاكي ، حارس مرمى المنتخب المغربي في مونديال المكسيك 1986 ، "أسود الأطلسي" للمباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا الأخيرة التي استضافتها تونس وفازت بلقبها بعد التفوق على المغرب بهدفين لهدف في نهائي عربي خالص.
وحول المستوى التحكيمي الذي يتوقعه للمباراة ، قال الزاكي : "التحكيم سيكون بالتأكيد جيدا ، خاصة وأن المباراة محل متابعة واهتمام الملايين من المشاهدين".
ومن المقرر أن يقود المباراة تحكيميا الدولي المصري عصام عبد الفتاح.
واختتم الزكي تصريحاته للصحيفة بالتأكيد على إستقالته بعد المباراة في كل الأحوال ، وقال : "عقدي مع الاتحاد المغربي ساري المفعول حتى نهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها مصر العام المقبل ، لكن في حالة التأهل أو عدم التأهل للمونديال سأرحل وأترك المهمة لمدرب آخر يستكمل المسيرة".
جدير بالذكر أن المنتخب التونسي يتصدر المجموعة الخامسة برصيد 20 نقطة ، بفارق نقطة وحيدة عن المغرب ، ويحتاج "نسور قرطاج" للفوز أو التعادل لاقتناص بطاقة التأهل الوحيدة للمونديال ، فيما يجب على "أسود الأطلسي" الفوز لضمان الظهور في كأس العالم.