نيهات قهوجي : مفاوضاتي مع سوسيداد متعثرة .. و لا أريد العودة إلى تركيا الآن
الأحد، 23 أكتوبر 2005 - 16:01
كتب : وكالات
نيهات أكد في حوار خاص مع صحيفة ماركا الإسبانية يوم الأحد أن المقابل المادي يمثل نقطة الخلاف الرئيسية في مسار المفاوضات بقوله : "لقد قالوا لي في عرضهم المبدئي أن هذا ما يمكنهم دفعه في الفترة الحالية ، أعتقد أن المقابل المادي يعمق المسافة بيننا في هده المفاوضات ، ولكنني أتمنى أن نتقارب مرة أخرى في المفاوضات المقبلة في يناير المقبل".
وتابع مشيراً إلى موقفه من الفريق على هامش هده المفاوضات المتعثرة : "هذا لن يغير من أسلوب لعبي مع الفريق ، سأظل أقدم أفضل ما عندي ، وسأحاول إحراز أكبر عدد من الأهداف برفقة ريال سوسيداد حتى آخر يوم لي في عقدي".
نيهات أشار إلى أن الشهور المقبلة قد تشهد دراسة بعض العروض التي قد تجبره على مغادرة مدينة سان سيباستيان معقل نادي سوسيداد قائلاً : "إذا لم أتوصل لاتفاق في يناير المقبل ، سيكون من حقي التفاوض مع بعض الأندية الأخرى ، وبصراحة أنا لا أفكر في العودة إلى تركيا في الوقت الحالي ، أنا أرغب في الاستمرار بإسبانيا أو أي نادر أوروبي أخر خلال المواسم القادمة".
ولكنه أضاف معترفاً أن الإصابات التي لاحقته منذ الموسم الماضي ستضعه في موقف تفاوضي حرج بقوله : "أنا حالياً لا امتلك عروض مؤكدة بعد عودتي من إصابتي الطويلة . لقد كنت على وشك الرحيل عن سوسيداد العام الماضي في صفقة مربحة للنادي ، ولكن الإصابة قلبت الطاولة على الجميع ، فهم يعلمون أني قد أرحل في يناير المقبل دون أي مقابل مادي . أنا أرغب فعلياً في أن يكسب النادي من بيعي ، ولكن الأمور تغيرت تماماً الآن".
ويعتبر قهوجي أحد أبرز المهاجمين الأجانب بالدوري الإسباني منذ انضمامه لللنادي الباسكي موسم 2001-2002 ، مساهماً في احتلال سوسيداد مركز الوصيف بالليجا موسم 2002-2003 ، و صعود الفريق إلى دوري الأبطال الأوروبي في الموسم التالي للمرة الأولى منذ عشرين عاماً.
كما شكل قهوجي ثنائياً هجومياً خطيراً مع رفيقه الصربي داركو كوفاتشيفيتش على مدار المواسم الخمسة ، ليحتل هذا الثنائي المركز الثالث بين أفضل الثنائيات الهجومية بالكرة الإسبانية خلال الأعوام الأخيرة ، وذلك بإحرزهما معاً 100 هدف خلال 200 مباراة.
نهيات ختم حواره بالإشارة إلى أن إدارة نادي ريال سوسيداد كان بإمكانها تجنب حدوث هذا الموقف الحرج قبل عامين قائلاً : "في يونيو من عام 2003 قدموا لي عرضاً بالتمديد حتى عام 2005 بنفس الراتب ، على أن يقوموا بزيادته مع التجديد التالي . ما حدث أنهم يريدون توقيعي للسنوات القادمة مقابل زيادة طفيفة جداً لراتبي ، لقد كان هذا مخالفاً لما أبلغوني به".
وأضاف : "أعتقد أنهم كانوا سيحصلون على توقيعي على عقد طويل الأمد ، لو كنت تلقيت وقتها عرضاً مرضياً بحق ، فأنا لم أطلب من قبل رفع راتبي ، ولكني أريد الآن أن أحصل على ما أستحقه".