كتب : نصري عصمت
تقدم إيفرتون أولا بواسطة جيمس بيتي من ركلة جزاء في الدقيقة 37 ، وتعادل فرانك لامبارد للزرق في الدقيقة 50 من تسديدة قوية.
بهذه النتيجة يرفع تشيلسي رصيده إلى 28 نقطة من عشر مباريات بفارق تسع نقاط عن أقرب ملاحقيه ، ورغم نقطة التعادل مازال إيفرتون قابعا في المركز الأخير برصيد أربع نقاط.
قدم الفريقان مباراة قوية وحماسية وهو ما وضح خلال الالتحامات العنيفة بين الطرفين وسالت دماء جون تيري قائد الزرق في إحدى اللعبات المشتركة مع بيتي ، رغم أن المباراة كانت من جانب واحد ، وتسيد تشيلسي معظم فتراتها.
وقبل نهاية الشوط الأول ومن هجمة نادرة لإيفرتون يخسر شون رايت فيليبس لاعب تشيلسي الكرة على حدود منطقة الجزاء ويضطر لعرقلة تيم كاهيل داخل المنطقة المحرمة في محاولة لاستعادة الكرة ، فيحتسب الحكم ركلة جزاء يحولها بيتي إلى هدف بعكس خط سير المباراة تماما.
وفي الشوط الثاني يعادل لامبارد النتيجة من تسديدة قوية بعد أن تسلم الكرة من زميله الإسباني أسيير ديل أورنو وأطلق تسديدة صاروخية لا تصد ولا ترد.
ويحاول البرتغالي مورينيو الضغط هجوميا بسحب كل من رايت فيليبس وجو كول والدفع بالهولندي أرين روبن والأيسلندي إيدور جودينسون ، ثم دفع بالأرجنتيني هرنان كريسبو بدلا من الإيفواري ديديه دروجبا ، لكن فشل اللاعبون في ترجمة سيطرتهم إلى هدف يحصدون به نقاط المباراة الثلاث.