وقال منصور في تصريحات لمحطة أوربت الفضائية خلال حوار له مع المذيع جمال عنايت إنه على استعداد لعقد اجتماع مع مجلس إدارة الأهلي ورئيسه حسن حمدي في أقرب وقت ممكن من أجل مناقشة كافة المشكلات التي حدثت بين الجانبين في الفترة الماضية ، وذلك منعا لمزيد من التوتر والتصعيد على الساحة الاجتماعية في مصر في الفترة القادمة ، على حد تعبيره.
وأكد منصور أنه مستعد لأن يعقد صلحا مع مسئولي الأهلي يزيل كافة أسباب الخلاف بين الناديين ، على اعتبار أن الأمر لا يمكن أن يستمر هكذا بين أكبر ناديين في مصر.
وأضاف منصور – الذي كان هادئا هذه المرة – أنه يأمل أيضا في أن يرسل إليه رئيس النادي الأهلي "باقة ورد" عند خروج إبنته من المستشفى كبادرة لحسن النيات تساعد على تقريب وجهات النظر بين الجانبين ، وذلك بعد أن كانت ابنته "أميرة" قد أصيبت بجروح خلال واقعة قيام عدد من الجماهير بالاعتداء على منزل وأسرة رئيس نادي الزمالك عقب مباراة الفريقين الأفريقية.
وكانت الخلافات بين الأهلي ورئيس الزمالك قد وصلت إلى طريق مسدود في الآونة الأخيرة بعد أن قرر مجلس إدارة النادي الأهلي شكوى منصور إلى الرئيس حسني مبارك والدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وممدوح البلتاجي وزير الشباب والرياضة ، وبالتحقيق معه بوصفه عضوا في النادي ، وذلك بعد الإهانات البالغة التي وجهها منصور إلى جماهير النادي ومسئوليه.
ورد منصور على ذلك بتمزيق بطاقة عضويته في النادي الأهلي في مؤتمر صحفي وقال إنه لا يشرفه الانتماء إلى النادي الأهلي ، كما تعرض للذمة المالية لحسن حمدي رئيس الأهلي وقرر توجيه شكوى ضده إلى المستشار ماهر عبد الواحد النائب العام.
ولم يتسن الحصول على تعليق مسئولي الأهلي على تصريحات منصور ، ولكنها يرجح ألا تؤخذ داخل النادي الأحمر مأخذ الجدية.