الصحف التونسية تحذر من الأهلي .. وجماهير النجم الساحلي واثقة من فوز فريقها

اهتمت الصحف التونسية الصادرة طوال الأسبوع الحالي بمباراة يوم السبت في سوسة بين الأهلي والنجم الساحلي في ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا.

كتب : وكالات

السبت، 29 أكتوبر 2005 - 14:17
النجم الساحلي
سوسة - مراد التائب : اهتمت الصحف التونسية الصادرة طوال الأسبوع الحالي بمباراة يوم السبت في سوسة بين الأهلي والنجم الساحلي في ذهاب نهائي دوري أبطال افريقيا.

وأبدت كل الصحف رغبة كبيرة في فوز فريق تونسي بهذه الكأس المؤهلة إلى أول كأس عالم للأندية باليابان ‏,‏ فكان تركيزها واضحا وكليا على تحفيز النجم الساحلي والحديث حول استعداده وخططه للاطاحة بالأهلي‏.‏

جريدة "الأخبار" الصادرة يوم الخميس خصصت عدة صفحات للحدث ، وكتبت تحت عنوان : "المليون دولار أمامكم واليابان بانتظاركم" ، أن كل العوامل تخدم مصلحة النجم الساحلي رغم صعوبة المنافس . وقد التقت الصحيفة ، المعروفة بقربها من نادي النجم الساحلي ، ببعض لاعبيه القدامى على غرار لطفي الحسومي ومحسن حباشة وفريد شوشان ، الذين أجمعوا على أن "مباراة الحديد والنار سيتوجها النجم بانتصار" ، كما حاورت أنصار النجم في سوسة ، وقالت في عنوان مثير على لسانهم : "حوتة (أي سمكة) بوري وقرن غزال على البوكري وأوستين وغزال".

وتحت عنوان "تعيين العرجون هل هي مؤامرة ضد النجم؟" ، أبدت "أخبار الجمهورية" تخوفها من تأثر طاقم التحكيم المغربي بقيادة عبد الرحيم العرجون بالنتائج الإيجابية الأخيرة التى حققتها الكرة التونسية على نظيرتها المغربية ، خاصة أن النجم الساحلي نجح فى إقصاء منافسه الرجاء البيضاوي المغربي من الدور قبل النهائي لدوري الأبطال الأفريقي ، كما نجح منتخب تونس فى انتزاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم عام 2006 بألمانيا على حساب "أسود الأطلسي" ، والحدثان لم يمر عليهما أكثر من أسابيع قليلة ومازالت عالقة فى أذهان التونسيين والمغاربة.

وفي معرض حديثها عن المباراة ، قالت إن "النجم لا يقهر" ، وتحدث الجمهور قائلا : "نقسم باليمين ، سنهزم المصريين".

و أكدت جريدة "الصباح" اليومية أن المدرب البوسني محمد بازداريفيتش حدد التركيبة المثالية في تدريب الفريق يوم الجمعة لإنهاء الفصل الأول من الحوار المنتظر ، والذي يعلق عليه جماهير النجم الساحلي الآمال لكسب الأسبقية على حساب المنافس المصري العنيد ‏,‏ وأشارت الصحيفة إلى أن هذه التشكيلة اكتملت بعودة لطفي السلامي ، الذي تخلف عن لقاء الجولة الماضية للبطولة ، وايضا عاد الحارس النيجيري إيجيد أوستين للمجموعة بصورة فعلية ومعززة برأسي الحربة النيجيري إيميكا أوبارا ، الذي عادة ما يتألق في المناسبات الأفريقية لقوته البدنية وسرعته وفنياته العالية.

‏وبالرغم من ذلك ، فإن بازداريفيتش مازال لديه أوراقه الخفية حسب الجريدة ، قبل أن تدعو جماهير النجم الساحلي للوقوف بكل قواها وراء فريقها "باعتبارها اللاعب رقم ‏12 الذي يقدم المساعدة المتواصلة والمستمرة في كل ردهات المباراة ، وهذا من شأنه أن يشحن اللاعبين ويقوي عزيمتهم وحثهم علي بذل مزيد من العطاء من أجل تجاوز لقاء الذهاب بآمال عريضة لانجاح لقاء الحسم في مصر والتمهيد للتتويج الأفريقي"‏.‏

أما جريدة "الشروق" ، فحملت عدة تساؤلات حول مباراة السبت ، فأكدت تحت عناوين :‏ "ماذا أعد النجم الساحلي لعرس اليوم؟"‏ ، "شماريخ‏ ..‏ لهفة علي التذاكر" ،‏ "الهاتف الجوال ممنوع علي اللاعبين" ‏، على أن كل الملاعب تشهد أن النجم الساحلي دفع مهر الكأس الأفريقية بالعرق والتضحية ، ليصبح على مرمى ‏180‏ دقيقة من التتويج ‏,‏ وأعد فريق جوهرة الساحل نفسه لمقابلة يوم السبت في كنف الهدوء والرصانة ، ولكن بعزم قطعي علي التألق‏ ,‏ في حين جرت الأعمال داخل الملعب الأوليمبي بسوسة‏ ,‏ وتم تزيين كل جوانبه وداعب العمال العشب بمسحة جمالية والمدرجات وقع تنظيفها وهي كلها لهفة لاستقبال روادها في سهرة رمضانية نتمني أن تكون شائقة ورائقة ، وهذا‏ ‏ما أكدته اللهفة علي التذاكر التي أوحى بيعها إلى توقع حضور رقم قياسي من الجماهير‏.‏

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم توفير "شماريخ" من الخارج ستزيد بهاء الملعب الأوليمبي ، وهي الألعاب النارية والأضواء التي ستحول المدرجات إلى حمراء وبيضاء لتدوي أصوات الشماريخ في كل مكان عند احراز النجم لهدف‏ ,‏ وحول النواحي الفنية ، كان الحديث عن المهاجم النيجيري أوبارا وتألقه ، وايضا تدريبات النجم الساحلي علي استغلال الكرات الثابتة ، والاعتماد علي الهجوم المطلق لاستغلال لقاء الذهاب بإحراز أكبر عدد من الأهداف ، مع الحذر في الدفاع حتي لا يتلقى النجم الساحلي هدفا في هذا اللقاء مثلما حدث في الموسم الماضي أمام إنيمبا النيجيري ‏,‏ أي أنه "نعم للسرعة ولا للتسرع" في حبك الهجمات‏ ,‏ كما كان التحذير لأكثر من لاعب من البطاقات الصفراء ، وهم الحارس أوستين والسلامي وقيس الزواغي ومروان البوكري وشاكر الزواغي والشيخاوي والطرابلسي‏ ،‏ وكلهم مهددون بالانذار الثاني حتي لا يتكرر معهم ما ح