وقال العدوي خلال لقائه بمكتبه مع عدد من أقطاب جماهير الدراويش إن أمامه ثلاثة حلول لتلك المشكلة وهي أن يشكل لجنة تتولى العمل لمدة 45 يوما وبعدها يتم عقد جمعية عمومية لإنتخاب مجلس جديد ، أو أن يتم إجراء تعديل على المجلس الحالي لإيجاد تجانس وتكامل بين أفراده ، أو أن يتم استمرار المجلس الحالي بنفس هيئته لإستكمال المسيرة.
وقرر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي المعين تقديم استقالته إلى اللواء العدوي في أعقاب خسارة الفريق المذلة أمام الألومنيوم بثلاثة أهداف نظيفة في الأسبوع الثامن من الدوري المصري.
واستبعد محافظ الإسماعلية ماردده البعض عن وجود مؤامرة شارك فيها البعض من داخل وخارج النادي لإبعاد المجلس الحالي ، وقال : "الكل يحب الإسماعيلي بطريقته ، لكن في النهاية الكل يريد النجاح للنادي والفريق ، وهو ما نسعى إليه حاليا".
وعلى الجانب الأخر ، عقد الدكتور صلاح عبد الغني رئيس النادي المستقيل مؤتمرا صحفيا بمقر النادي أعلن خلاله أن المجلس شهد الكثير من المشاحنات والإختلافات ساهمت في وجود تخبط في كافة القطاعات ، وأنه قرر مع بعض أعضاء مجلس الإدارة الإستقالة حتى يبحث المحافظ الأمر برمته ويتخذ القرار الأصلح لصالح الإسماعيلي.
وأضاف عبد الغني : "سوف نستمر في عملنا وتحمل مسئولية النادي وتسيير الأمور داخله لحين اتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن".
ومن جانبه ، أكد علي الأسود عضو مجلس الإدارة المستقيل أن العميد محمد عبد العظيم نائب رئيس النادي كان وراء حالة عدم التجانس التي اجتاحت النادي ، وتسبب في مشاكل مع كافة الأجهزة الفنية ، إلى جانب سعية للإنفراد بإصدار القرارات دون الرجوع لبقية أعضاء المجلس ، وضرب مثلا بقراره الإنفرادي بإنتقال محمد عبد الله إلى الأهلي ، وتصميمه على إقالة إيهاب جلال مدير الكرة السابق.