أكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي أن فريقه بات قادرا الآن على الفوز على أي فريق أوروبي يجيء إلى مصر ، في حين ألقى محمد بازادريفيتش باللوم في خسارته اللقب على الاتحاد التونسي لكرة القدم.

وقال جوزيه في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب مباراة إياب نهائي البطولة والتي فاز فيها الأهلي على ضيفه النجم الساحلي التونسي بثلاثية نظيفة أن الأهلي لعب الشوط الأول من مباراة الإياب بشكل سيىء ، فيما عدا ثلاثة لاعبين رفض ذكر أسمائهم.

وأشاد جوزيه بمحمد أبو تريكة ووصفه بأنه أفضل لاعب في مصر ولديه قدرات تؤهله لتغيير نتائج المباريات في أية لحظة ، ولديه قدرات تؤهله لأن يكون لاعب عالمي.

وعن محد بركات قال جوزيه : "إن بركات لم يقدم أفضل ما عنده اليوم ، وان كان تحرر بعض الشيء عندما لعب ناحية اليمين".

ووصف المدرب البرتغالي أسامة حسني بأنه لاعب جيد وصبور لأنه انتظر طويلا حتى حصل على فرصته في الفريق.

وأكد جوزيه أن الأهلي أصبح قادرا على الفوز على أي فريق أوروبي يأتي إلى مصر لمقابلته ، وشدد جوزيه أن الأهلي يمتلك ستة لاعبين يمكن احترافهم في أوروبا ، غير أنه لن يوافق سوى على احتراف لاعب أو اثنين على الأكثر.

وأوضح المدير الفني للأهلي أن التركيز الرئيسي للفريق في الفترة المقبلة سيكون على بطولة الدوري المحلي.

ولم ينس المدير الفني للأهلي بالاعتراف بأن الفريق لعب مباراة سيئة في سوسة أمام النجم الساحلي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا نتيجة التأثر بتصريحات المسئولين التونسيين ، وهو الأمر الذي يؤثر بالفعل في نفسية اللاعب المصري.

وأضاف أن اللاعبين اعتقدوا أن التعادل مع النجم في تونس نتيجة جيدة ، وبدأوا عقب عودتهم إلى القاهرة في التفكير بمباراة اتحاد جدة السعودي في بطولة كأس العالم للأندية ، ولكنه تحدث معهم وأفهمهم أن البطولة لم تحسم بعد وأن مباراة الإياب هى مفتاح الوصول إلى اليابان.

ومن جانبه ، ألقى البوسني محمد بازادريفيتش المدير الفني للنجم الساحلي باللوم في هزيمة فريقه على الاتحاد التونسي لكرة القدم ، موضحا أن لفريق لعب خمس مباريات خلال 16 يوما وكان من الممكن تجنب ذلك إذا ما تمت مراعاة ظروف الفريق.

كما أرجع خسارة فريقه أمام الأهلي إلى الأخطاء الفردية للدفاع وسوء تمركز اللاعبين ، مشيرا إلى أن لاعبي الأهلي كانوا يتحركون بشكل جيد وسريع وهو ما أربك لاعبيه وجعلهم يقعون في أخطاء كثيرة.

وأكد أن الأهلي فريق عالمي يستحق الفوز بالبطولة وسيكون مفاجأة كأس العالم للأندية في اليابان ، ويستطيع المنافسة على اللقب.