كتب : وكالات
وأشارت الصحيفة الى أن آخر مرة نظمت فيها مصر بطولة الأمم الافريقية في عام 1986 خسرت في مباراة الافتتاح امام السنغال 1- صفر أمام اكثر من 80 ألف مشجع مصري ، وذكرت أن السبب الرئيسي كان أن لاعبي مصر وقتها وقعوا في قبضة الضغوطات الجماهيرية والاعلامية الكبيرة ، وأشارت الى أن ذلك ربما يتكرر فى كأس افريقيا 2006 حين يخوض المنتخب المصري على ملعبه وأمام اكثر من 100 ألف مشجعا مباراة الافتتاح أمام منتخب ليبيا.
وقالت الصحيفة إن المشجعون والاعلاميون المصريون لن يغفروا أية عثرة لفريقهم وهم ينتظرون من منتخبهم ان يفوز في جميع مبارياته وبخاصة مباراة افتتاح البطولة ، واضافت أن هذه المطالب الجماهيرية الاعلامية تتزايد يوما بعد يوم فوق كاهل لاعبي منتخب مصر ، بينما يتحرر لاعبو منتخب ليبيا من كل قيود ويخوضون البطولة بهدوء وبدون أي شد عصبي ولا أحد يطالبهم بسلخ جلد افيال ساحل العاج ولا جر أسود الاطلس من آذانهم ولا اصطياد التماسيح من نهر النيل ، حسبما ذكرت الصحيفة!
وأضافت الصحيفة الى أن المنتخب الليبي المتحرر من كل الضغوطات مرشح للفوز على مصر في مباراة الافتتاح ، وأشارت الى ان مباريات الافتتاح تعد كابوسا مزعجا لمنتخبات البلدان المضيفة ، وأشارت الى أن كلينسمان مدرب منتخب ألمانيا قد طلب من اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بألا يكون فريقه طرفاً فى مباراة الافتتاح ، وجاءت وجهة نظره بناء على خبرته الطويلة التي تعلم منها أسرار كرة القدم ومن بينها سر مباراة الافتتاح!
وأشارت الصحيفة الى ان مارادونا نجم الارجنتين قد أكد هذه الحقيقة في كتاب ذكرياته بقوله : "بعد فوزنا بكأس العالم عام 1986 لم نفق من حلمنا الجميل إلا يوم افتتاح كأس العالم عام 1990 حين خسرنا المباراة امام منتخب الكاميرون 1- صفر".