كتب : وكالات
وقد يجري أيضا كوبي كون المدير الفني للمنتخب السويسري تعديلا في تشكيل هجومه وعليه أن يجري تغييرا إجباريا في الدفاع ولكنه يشعر بالثقة من النجاة من المباراة التي ستقام على استاد سوكرو ساراك أوغلو في فينيرباهتشه بتركيا بعد عرض قوي في مباراة الذهاب يوم السبت.
وسيعزز صفوف تركيا عودة أمريك بيلوز أوغلو وحميد ألتينتوب من الإيقاف.
وسيعود للمنتخب التركي أيضا يلديراي باستروك ولكن قد لا تكون لياقته البدنية ارتفعت بعد غياب دام عدة أسابيع للإصابة.
وقد يجر أيضا استدعاء مهاجم فريق طرابزون سبور التركي فاتح تقي لدعم الهجوم التركي ، أما الدفاع فمن المرجح أن يبقى دون تعديل رغم نقاط الضعف التي تسببت في هدفين سكنا مرمى تركيا.
ولن يشارك حسين سيمسير في مباراة العودة للايقاف بعد حصوله على انذار في مباراة الذهاب.
وقال تريم إنه يتحتم على فريقه أن يسجل هدفا مبكرا في اسطنبول. وتابع : "هدفين مقابل لا شيء ميزة كبيرة ولكن هذا العدد من الأهداف قد لا يكون كافيا لهم في اسطنبول... إذا سجلنا هدفا مبكرا فقد يغير هذا من مجريات المباراة".
وبعد مباراة يوم السبت انتقد تريم أداء لاعبيه والحكم لعدم احتسابه ما اعتبرها ركلة جزاء واضحة. وشكا تريم أيضا من أن السويسريين وجهوا له ولفريقه إهانات.
ورفضت متحدثة باسم الاستاد مزاعم تريم بانه منع من الانضمام للمؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة.
ويسعى المنتخب التركي أيضا لمحو ذكريات عامين مضت عندما فشل في التأهل لنهائيات بطولة الأمم الأوروبية في أعقاب هزيمته المفاجئة أمام لاتفيا.
أما كون فقال للصحفيين يوم الأحد : "لن نتعامل مع مباراة العودة بشكل مختلف عن مباراة الذهاب. مفتاح المباراة هو السيطرة عليها. إذا لم نسمح لأنفسنا بالسقوط ضحية للإستفزاز فأنا مقتنع بأننا سنكون الفريق الذي سيصعد لنهائيات كأس العالم".
وتزايد التوتر بنهاية مباراة الذهاب لدرجة أن الحكم أنذر ثلاثة لاعبين في ثلاث دقائق بينهم الظهير الأيسر السويسري لودوفيتش ماجنين البارع في الركلات الحرة والذي سيغيب بذلك عن مباراة العودة.
وقال كون : "سنفتقد ماجنين ولكني اعتقد ان الفريق السويسري في وضع الان يسمح له بايجاد البديل القوي في كل موقع. سيحل كريستوف سباير محل ماجنين وأنا متأكد من أنه سيقدم مباراة كبيرة في اسطنبول".