كتب : وكالات
فوساتي أعرب في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لصحيفة "إل اوبسيرفادور" المحلية يوم الأربعاء عن فخره بقيادة منتخب بلاده رغم الإخفاق في التأهل ، وصرح : "أنا أشكر الله على فرصة قيادة هذه المجموعة من اللاعبين ، وأنا أعتذر لعدم نجاحنا في تحقيق أحلام جماهيرنا في أوروجواي".
وكان منتخب أوروجواي قد أخفق في حجز بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة بعد خسارته بنتيجة 2-4 بركلات الترجيح أمام مضيفه الأسترالي في إياب ملحق تصفيات كأس العالم ، حيث خسر أبناء فوساتي بهدف نظيف ، وهي نفس النتيجة التي فاز بها منتخب أوروجواي في مباراة الذهاب السبت الماضي في مونتيفيديو.
المدير الفني تحمل مسئولية الهزيمة كاملة خلال تصريحاته ، وقال : "الهزيمة أمر وارد في كرة القدم ، وأنا أضعها على عاتقي بصفتي المدير الفني ، ولكني أشعر بالرضا التام عن ما قدمناه ، خاصة أننا لم ندخر جهداً لتحقيق ما كنا نصبو إليه".
وتابع مشيداً بأداء لاعبيه طوال مشوار التصفيات : "أشعر بالهدوء الكامل ، والرضا عن المستوى الذي قدمه لاعبو المنتخب من أجل الدفاع عن ألوان بلادهم بكل الحب والاحترام".
وكان منتخب أوروجواي قد تأهل لمحلق التصفيات لملاقاة منتخب استراليا بعد حلوله خامساً في تصفيات أمريكا الجنوبية ، وهي المواجهة الثانية على التوالي لمنتخب أوروجواي أمام الأستراليين بنفس المرحلة بعدما التفيا في تصفيات كأس العالم 2002 ، ونجح رفاق ريكوبا في الفوز بمجموع المباراتين 3-2.
فوساتي ختم كلماته الحزينة بتحية منتخب أستراليا وتقديم التهنئة لجميع أفراده على تحقيق التأهل الأول لمنتخبهم إلى المونديال منذ عام 1974.
وتابع موصياً بتقييم أسباب إخفاق أوروجواي مستقبلاً بقوله : "أعتقد أن أوروجواي يجب عليها أن تقوم بعملية نقد ذاتي ، ويجب عليها أن تخرج بنتائج ، هذا كل ما يمكنني قوله في الوقت الحالي".
من ناحية أخرى ، أشارت الصحيفة إلى أن باولو مونتيرو قائد المنتخب أعلن اعتزاله اللعب الدولي في حوار خاص ، وكلمات مقتضية يشوبها الحزن ، وذلك بقوله : "سأتوقف عن اللعب للمنتخب الآن ، لقد كان فشلنا في التأهل أمراً حزيناً بالفعل ، هذه المجموعة من اللاعبين تستحق اللعب في المونديال".
يذكر أن مونتيرو - 34 عاماً - الذي يلعب حالياً بين صفوف سان لورينزو الأرجنتيني قد خاض غمار كأس العالم مرة واحدة فقط برفقة أوروجواي عام 2002 بكوريا واليابان.