إينو لـFilGoal.com : لا أتمنى الاحتراف أوروبيا .. ورفضت مفاوضات الأهلي!
الجمعة، 09 ديسمبر 2005 - 16:27
كتب : محرر في الجول
وقاد إينو الزمالك إلى أكثر من انتصار في الدوري المحلي والبطولة العربية ليصبح أحد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني للزمالك وأحد الآمال الجماهيرية الزملكاوية .
ينتمي إينو الصغير إلى عائلة كروية , فوالده نجم فريق المصري البورسعيدي الشهير محمد سليمان "إينو" الذي كان أحد نجوم الجيل الذهبي للفريق البورسعيدي المصري . ومنذ نعومة أظافر إينو الصغير ، أدخله والده نادي الزمالك نظرا لارتباطه به ، بصرف النظر عن كونه لاعبا سابقا بالمصري ، وصعد إينو الصغير ضمن فرق نادي الزمالك حتي صار أحد لاعبي الفريق الأول الذين يتم إجراء الحوارات الصحفية معهم كما حدث الآن.
هل كنت تتوقع أن تظهر بهذا المستوى ؟
بصراحة لم أكن اتوقع أن احظى بهذا الاهتمام الذي وجدته هذا الموسم سواء من الجماهير أو المسئولين في النادي أو الجهاز الفني ، بالاضافة إلى وسائل الإعلام ، وكلها عوامل ساعدتني علي الاستمرار بالمستوي الطيب الذي ظهرت به منذ الموسم الماضي ، إلا أن الظروف المعاكسة التي مر بها الفريق لم تتح لي الفرصة للحصول علي الاهتمام المطلوب ، ولكن مع بداية هذا الموسم بدأ مستوي الفريق في الارتفاع التدريجي الأمر الذي لفت الأنظار إلي.
ما لم أكن أنتظره فعلا هذا الموسم هو هذا الاهتمام الكبير الذي أجده في كل مكان أذهب إليه ، وعرفت أنه عندما تلتزم وتقوم بواجباتك كاملة ستكون محط أنظار الجميع ، وهذا هو بداية طريق النجومية ، وتعلمت بشكل عملي أن كرة القدم تمنح شهرتها وعطاياها لمن يجتهد فيها ، ولاشك أن النجومية وحب الناس هي أكبر عطايا كرة القدم.
ما سر الأهداف التي أحرزتها للزمالك منذ بداية الموسم رغم أنك لاعب خط وسط مدافع ؟
الأمر كله يكمن في ثقة الجهاز الفني بي عندما منحني الفرصة للتحرك بحرية داخل الملعب ، وقد ساعدني فاروق جعفر المدير الفني في ذلك كثيرا عندما لاحظ تميزي في التصويب القوي ، طلب مني التقدم دائما خلف المهاجمين والتسديد المباشر بقوة علي المرمى ، ومنها أحرزت أكثر من هدف بداية من مباراة الألومنيوم التي أحرزت فيها هدفين.
ولكن تألقك كان مفاجأة خاصة وأنك لم تظهر في الموسمين السابقين بمستوى يؤهلك للاستمرار في الزمالك ؟
نعم لم أظهر مع الزمالك في بدايتي بمستوى يرضي جماهير الزمالك ، وهذا كان راجعا لعدة ظروف أهمها تراجع مستوى الفريق ككل بعد الفوز ببطولة الدوري الممتاز لموسمين متتالين ، وبعدها بدأ الخط البياني للفريق في التراجع ، ومن سوء حظي أنني صعدت للفريق في هذا التوقيت ، ولم أجد من يأخذ بيدي ويعاونني علي التأقلم مع الفريق ، وظهر أغلب لاعبي الزمالك بمستوي أقل من مستوياتهم الحقيقية ، ولاشك أنني تأثرت جدا بهذه الفترة.
كما أن المدربين في بداية ظهوري مع الفريق الأول أشركوني في أكثر من مكان ، سواء كلاعب خط وسط مدافع أو في خط الدفاع ، وهو ما أثر علي مستواي بدرجة واضحة ، وعرضني للانتقاد من الجماهير ووسائل الإعلام.
ماذا فعلت في هذه الفترة ؟
فكرت في الرحيل من الزمالك خاصة مع نهاية الموسم الماضي عندما وجدت معارضة شديدة داخل النادي لاستمراري مع الفريق ، وطالب البعض بالاستغناء عني لدرجة أنني كنت قد دخلت فعلا في مفاوضات مع عدة أندية للانتقال إلى أحدهما ، ومنها نادي الاتحاد السكندري ، خاصة أن كل المؤشرات داخل النادي كانت تشير إلى عدم استمراري ، إلا أن الألماني تيو بوكير المدير الفني السابق للفريق تمسك باستمراري ومنحني الثقة من جديد ، مما ساهم في ظهوري بمستواي الطبيعي من جديد ، خاصة وأنني لم أفقد الثقة في نفسي من قبل.
معنى ذلك أنك لم تشعر بثقة المدربين الذين تدربت معهم من قبل في الزمالك ؟
بالعكس ، أرى أن إدواردو "نيلو" فينجادا المدير الفني البرتغالي السابق للزمالك هو أول من منحني الثقة عندما صعدني للفريق الأول قبل ثلاث سنوات وقدم لي مساعدات كبيرة لا يمكن أن أنساها ، وهو صاحب الفضل الأول علي كرويا ، ولن أنسى لهذا الرجل أنه تمسك بي ووقف أمام جميع من وجهوا لي وله انتقادات شديدة بسبب تمسكه باستمراري مع الفريق وقال لي أكثر من مرة أنني لاعب كرة قدم جيد ، ولو لم أكن كذلك ما تمسك بوجودي ، وقدم لي نصائح عديدة ، وأبلغ مسئولي النادي في هذا الوقت بعدم التفريط في ، وم