الإنتر يحقق فوزه لأول مرة منذ ثلاث سنوات على غريمه الميلان 3-2
الأحد، 11 ديسمبر 2005 - 23:39
كتب : أسامة خيري
أحرز أهداف الإنتر مهاجمه البرازيلي أدريانو (هدفين) ، أولهما من ركلة جزاء ، وأوبافيمي مارتينز في الدقائق 24 و59 و92 ، بينما أحرز هدفي ميلان أندريه شيفتشنكو من ركلة جزاء وياب ستام في الدقيقتين 39 و83.
بذلك يرتفع رصيد "الأسود والأزرق" إلى 32 نقطة ويقفز للمركز الثاني ، بفارق الأهداف عن فيورنتينا ، بينما يتراجع ميلان إلى المركز الرابع برصيد 31 نقطة.
سيطر الإنتر بشكل شبه كامل على الكرة في الشوط الأول بفضل الثنائي الأرجنتيني استيبان كامبياسو وخوان فيرون ، وكذلك بتحركات النشيط مارتينز ، والذي تسبب في ركلة جزاء مثيرة للجدل لفريقه ، بعدما اعتبر الحكم دومينكو ميسينا أن أليساندرو نيستا "لمس" الكرة بيده من أمام مارتينز ، وينجح أدريانو في تحويل ركلة الجزاء داخل المرمى بعد خداع مواطنه ديدا.
ويبدو أن حكم المباراة أراد أن يرضي الناديين الكبيرين معا ، فاحتسب ركلة جزاء أخرى مشكوك في صحتها بعدما ارتدت ركلة حرة مباشرة نفذها أندريا بيرلو واصطدمت بيد ديان ستانكوفيتش ، ليخدع "شيفا" خوليو سيزار ويحرز هدف التعادل.
وقبل نهاية الشوط بدقائق قليلة ، يرتكب نيستا الحاصل على بطاقة صفراء خطئا عنيفاً ضد أدريانو ، ورغم أن الحكم كان في طريقه لإشهار البطاقة الصفراء الثانية في وجهه ، إلا أنه اكتفى بتحذير شفهي.
وفي الشوط الثاني ، يتبدل الحال بشكل كبير ، وتتحول السيطرة الميدانية لـ"الروسونيري" ، وتضيع فرصة خطيرة بعد عرضية من ستام إلى ألبرتو جيلاردينو الذي سددها برأسه قريبة من المرمى.
وعلى عكس سير المباراة ، ومن إحدى هجمات الإنتر المرتدة يحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة لأدريانو ، اعترض عليها كثيراً لاعبي الميلان قبل أن ينفذها اللاعب بنفسه ، لترتد من ديدا لتجد "أوبا أوبا" الذي يحولها داخل الشباك.
وقبل النهاية بربع ساعة ، يدفع كارلو أنشيلوتي المدير الفني لـ"الأحمر والأسود" بكريستيان فييري لاعب الإنتر السابق بدلاً من "جيلا" وسط استهجان كبير من جمهور "النيراتزوري" كلما لمس مهاجمهم السابق الكرة.
وفي اللحظات الأخيرة ، يرتقي ستام فوق الجميع ويسدد ضربة رأس قوية على يسار سيزار الذي اكتفى بمشاهدة الكرة في شباكه ، وفي الوقت بدل الضائع يحرز أدريانو بضربة رأس "قاتلة" هدف الفوز الغالي ، بعد ركنية من تنفيذ فيرون.