كتب : نصري عصمت
وقال أبو ريدة خلال افتتاح مؤتمر "نحو تنظيم مثالي لكأس الأمم الإفريقية" والذي أقامته جمعية الثقافة الرياضية المصرية يوم الأحد أن هناك تنسيقا بين اللجنة العليا المنظمة للبطولة ومحافظي الإسكندرية وبورسعيد والإسماعيلية لضمان التواجد الجماهيري خلال مباريات المجموعات التي لا تضم منتخب الوطني لإظهار الجانب الحضاري لمصر.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن عملية الدعاية المكثفة للبطولة داخل مصر ستبدأ مطلع الشهر المقبل لضمان الإقبال الجماهيري على حضور المباريات لإعادة تجربة النجاح الجماهيري لبطولة كأس العالم للناشئين التي شهدتها مصر عام 1997.
وأكد أبو ريدة أن ما يقرب من خمسة آلاف إعلامي سيأتون إلى مصر لتغطية أحداث البطولة التي سيشاهدها 10 مليارات مشاهد وتصل ساعات البث فيها إلى أربعة ألاف ساعة بث خلال 120 قناة تلفزيونية وإذاعية وهي دعاية لا تقدر بثمن ستحصل عليها مصر ، حتى أن قناة عالمية مثل "يوروسبورت" أذاعت مراسم إجراء القرعة مرتين.
ودعا رئيس اللجنة المنظمة إلى عودة الجنس اللطيف للتواجد داخل الملاعب وحضور المباريات من مدرجات الدرجة الثالثة كما كان يحدث في الماضي مشيرا إلى مطالبته هيئة إستاد القاهرة بإنشاء دورات مياه للسيدات باعتبار أن تواجدهن مثل الرجال في الملاعب ضروري للغاية.
وبرر تأخر تنفيذ الخطط التنظيمية للبطولة بظروف خارجة عن إرادة اللجنة المنظمة مثل تغيير وزير الشباب وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وهو ما شغل الأجهزة الحكومية عن متابعة مهامها الخاصة بالتنظيم.
واقترح عصام عبد المنعم الرئيس السابق لاتحاد الكرة الذي كان ضمن الحاضرين أن تقوم اللجنة المنظمة بتوزيع أعداد من التذاكر على أمانات الشباب التابعة للحزب الوطني بالمحافظات لتقوم بتوزيعها ببيعها في المحافظات ، والطريف أن بعض الحاضرين اقترح أن تنال جماعة الإخوان المسلمين حصتها من التذاكر أيضا اسوة بالوطني.