كتب : أسامة خيري
وذكرت موقع اليوفا الرسمي يوم الاثنين أن العقوبة الموقعة ضد دي كانيو بواسطة اللجنة التأديبة جاءت بسبب اعتبار التحية الفاشية كحركة عنصرية ، وسيتم إيقافه مباراة واحدة ليغيب عن مباراة فريقه أمام ليتشي في المرحلة الـ17 للدوري الإيطالي يوم الأربعاء بالإضافة لغرامة 10 آلاف يورو (نحو 12 ألف دولار).
وكان دي كانيو قد لوح بذراعه بالطريقة الفاشية في مباراة فريقه أمام ليفورنو ، قبل أن يحذره بلاتر بتكرار ذلك وتشن الصحافة الإيطالية عليه هجوما ، لكنه لم يهتم بذلك وكرر التحية أثناء خروجه في مباراة فريقه التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 مع اليوفي متصدر المسابقة.
ومن جانبه ، أبدى دي كانيو غضبه من العقوبة الموقعة عليه قائلاً في تصريحات لمجلة "فوتبول إيطاليا" يوم الثلاثاء : "أنا مصدوم من العقوبة ، فبجانب أن العوقبة غير عادلة ، فإنها تبدو وكأنها عقوبة سياسية".
واستطرد قائلاً إنه أكد مراراً وتكراراً أن السياسيين يجب أن لا يتدخلوا في كرة القدم ، وأنه عندما قال ذلك فلم يقصد جزءا منهم بعينه ، بل إنه يقصدهم جميعا ، لكن بالعقوبة الموقعة ضده فإن ذلك يبرز تدخلهم في كرة القدم.
واختتم لاعب وست هام السابق البالغ من العمر 34 سنة ، حديثه مؤكداً أنه لن يقوم باستئناف ضد العقوبة ، لكنه سينتظر أن يقوم ناديه ، لاتسيو ، باتخاذ إجراء أو رد فعل ، وكل ما يستطيع أن يقوم به هو تكرار قوله أنه "أمر محرج أن يتم منعي من ممارسة حريتي والتعبير عن ذاتي".
يذكر أن دي كانيو صاحب مواقف مثيرة بصفة مستمرة ، فعلى الرغم من حماسه وأحيانا عصبيته في المباريات ، إلا أنه كان صاحب أحد أفضل لقطات الروح الرياضية حينما كان يلعب في الدوري الإنجليزي ورفض تسجيل الكرة هدفاً في مرمى خال من حارسه ، بسبب إصابة الحارس المفاجئة.