كتب : أحمد نبيل
سجل هدف كوت ديفوار والمباراة الوحيد النجم ديدييه دروجبا في الدقيقة 38 من ركلة جزاء احتسبها الحكم الجنوب أفريقي جوران دافان.
وبذلك يحتل "الأفيال" المركز الثاني في المجموعة خلف مصر المتصدرة بفارق الأهداف ، بينما حل المغرب ثالثا بدون نقاط ، متفوقا على ليبيا الرابعة والأخيرة بفارق الأهداف أيضا.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ، وشاهدها جمهور مصري لا بأس به ، وإن كانت مدرجات استاد القاهرة الشاسعة "ابتلعتهم" فبدت معظمها خالية.
بدأت المباراة بهجوم ضاغط من المغرب من أجل تسجيل هدف مبكر ، إلا أن خبرة وتماسك دفاع كوت ديفوار حال دون تسجيل هدف للنجم مروان شماخ من ضربة رأس رائعة.
كاد أن يتسبب طارق الجرموني حارس المغرب في دخول هدف مبكر في مرماه جراء أخطاءه "الساذجة" بخروجه الخطأ من مرماه ، ووضح الفارق البدني والفني والجسماني لصالح نجوم كوت ديفوار الأفضل في كل شيء ، وإن كانت قوة الفريق الإيفواري الحقيقية في نجمه دروجبا.
وأضاع يوسف حاجي فرصة أكيدة للمغرب عندما انفرد بمرمى جان-جاك تيزي إثر هجمة منظمة من موحا اليعقوبي الذي هيأ الكرة لحاجي وسدد بيمناه قوية زاحفة مرت بجوار القائم الأيسر لتيزي.
وجاءت اللحظة الحاسمة حينما ارتكب بدر القادوري خطأ غير مبرر بعرقلته دروجبا خارج منطقة الجزاء ، إلا النجم الإيفواري سقط داخل "الصندوق" ليحتسب الحكم الجنوب أفريقي ركلة جزاء للأفيال سددها دروجبا في الشباك.
ومع بداية الشوط الثاني ، واصل المغاربة السيطرة دون فعالية تذكر ، وفي المقابل اكتفى منتخب الأفيال بالهدف الوحيد واعتمد هنري ميشيل المدير الفني لكوت ديفوار على الهجمات المرتدة الخطيرة التي يقودها دروجبا.
إلا أن هجوم كوت ديفوار أصيب بضربة قاصمة إثر خروج دروجبا ، ودفع ميشيل بأرونا كوني النشيط ، وعلى الجانب الآخر تأخر محمد فاخر كثيرا في إجراء أي تغيير بين صفوف المغرب حتى الدقيقة 82 عندما دفع بالمهاجمين على بو صابون وهشام بو شروان ، لكن لم يسعفهما الوقت في تعديل النتيجة.
ويلتقي منتخب مصر مع نظيره المغربي يوم الثلاثاء في هذه المجموعة ، بينما تواجه كوت ديفوار منتخب ليبيا في اليوم نفسه ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى.