ورصد مراسل موقع FilGoal.com حدوث مناوشة بين الجزيري ومدربه داخل الممر المؤدي إلى غرف خلع ملابس الفريقين في ملعب حرس الحدود بمنطقة المكس السكندرية ، حيث تحدث اللاعب بالفرنسية مع مدربه بغضب بسبب تبديله في الدقيقة 71 من المباراة التي انتهت بفوز "نسور قرطاج" بنتيجة 4-1 ضمن المجموعة الثالثة.
وسُمع الجزيري وهو يقول للمدرب الفرنسي : "ماذا فعلت حتى تغيرني؟ ما زال لدي ما أقدمه في هذه المباراة ، وأريد أن أساهم في فوز الفريق".
وعلى غير عادته في هذه المواقف ، تفهم لومير رد فعل لاعبه ولم يغضب لسلوكه وسعى إلى الرفع من معنوياته قائلا : "لا تخشى شيئا يا زياد ، استبدالك لا يعني أنك قدمت مباراة سيئة ، البطولة لا تزال طويلة وستتاح لك فرص كثيرة لإثبات جدارتك واللعب أساسيا".
كما أكد لومير للاعبه أن "كل لاعبي تونس ممتازون ، ولا وجود للاعب أساسي واحتياطي".
كما تدخل حمودة بن عمار رئيس الاتحاد التونسي وصاحب الشخصية المقربة جدا من اللاعبين ليعانق الجزيري ويقبله قبل أن يدخل معه حجرة الملابس ويبعده عن أعين الفضوليين.
ويتصدر المنتخب التونسي حاليا المجموعة الثالثة التي تقام مبارياتها في الإسكندرية بفارق الأهداف عن غينيا التي هزمت جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين.