فشل منتخب مصر في حسم تأهله لدور الثمانية من كأس الأمم الأفريقية بعد تعادله السلبي أداء ونتيجة مع منتخب المغرب مساء الثلاثاء في استاد القاهرة في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى.

بهذه النتيجة تحتل مصر المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد أربع نقاط من مباراتين خلف الكوت ديفوار صاحبة الصدارة برصيد ست نقاط ، بينما تحتل المغرب المركز الثالث برصيد نقطة واحدة ، فيما ودعت ليبيا البطولة رسميا ولا نقاط في رصيدها.

ويحتاج منتخب مصر للتعادل مع الكوت ديفوار في لقاء المنتخبين يوم السبت المقبل لضمان التأهل لدور الثمانية ، أمام المغرب فتحتاج للفوز على ليبيا بثلاثة أهداف على الأقل وخسارة الفراعنة في لقاءهما الأخير.

ويجد المنتخب المصري نفسه في حاجة للفوز على الكوت ديفوار لاحتلال صدارة المجموعة الأولى وتفادي مواجهة متوقعة مع المنتخب الكاميروني القوي في دور الثمانية.

جاءت المباراة في مجملها ضعيفة المستوى ولا تليق بإسم أو تاريخ المنتخبين نتيجة الحذر الدفاعي الذي خاض به المدربان المباراة.

وجاء الشوط الأول من المباراة ضعيفا وكان المنتخب المغربي هو الأفضل خاصة في خط الوسط ، واعتمد منتخب مصر على الكرات الطويلة دون عنوان مما فرض العشوائية على أداء الفريقين.

وأهدر أحمد فتحي أخطر فرص الشوط عندما انفرد بمرمى بطارق الجرموني حارس المغرب إثر تلقيه تمريرة طولية من أحمد حسن لكنه سددها بجوار العارضة في غرابة ، بينما سدد يوسف حجي تصويبة قوية ومباغتة على مرمى الحضري ، ورد عليه أحمد حسن بتسديدة مماثلة صدها حارس الضيوف.

وفي الشوط الثاني يجري حسن شحاتة تغييرا سريعا بخروج فتحي غير الموفق ونزول حسن مصطفى لضبط إيقاع خط الوسط وإعادة أحمد حسن للجبهة اليمنى بعد أن لعب الشوط الأول بكامله في الوسط.

ورغم التغيير لم يتحسن أداء منتخب مصر فيتم سحب أحمد حسن وينزل بدلا منه محمد أبو تريكه ، ولكن المغرب تضغط على الفريق ويقابل حجي ركنية أرسلها له سفري فيتمدد جسد الحضري وينقذ مرماه من هدف أكيد.

ويستمر الأداء العشوائي من الفريقين حتى الدقائق الأخيرة من اللقاء ويدفع حسن شحاتة بعماد متعب بدلا من ميدو الذي خرج من الملعب واجما.

وفي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع تسنح فرصة رائعة لمتعب للانفراد بمرمى الجرموني بعد أن تلقى تمريرة بينية من محمد بركات لكنه يسددها برعونة في يد الحارس وسط ذهول ألاف المشجعين الذين احتشدوا داخل استاد القاهرة.