كتب : وكالات
وقال لومير في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء بمقر اقامة الفريق في برج العرب إن المباراة "ستكون صعبة جدأ ونتوقع مقاومة شرسة من الجنوب إفريقيين".
وأضاف المدرب : "المقاومة التي واجهتها الكوت ديفوار أمام المنتخب الليبي وهو الفريق الأضعف نسبيا في البطولة يجب أن تعطينا مثالا للصعوبات التي ربما نواجهها قبل تحقيق فوزنا الثاني".
وأشار لومير إلى أن منتخب "الأولاد" فريق جيد بالرغم من الدفاع الضعيف الذي لعبوا به ضد غينيا في مباراتهم الأولى ، وقال : "منتخب جنوب أفريقيا منتخب جيد بالرغم من بعض المصاعب التي يواجهها في دفاعه ، وبعض لاعبيه وبالخصوص المهاجمين سيبوسيو زوما وبني مكارثي يعتبران من اللاعبين الجيدين الذين يجب علينا مراقبتهم".
وعلى صعيد اخر يرى قائد المنتخب التونسي رياض بوعزيزي ان كافة المنتخبات ظهرت في البطولة بشكل جيد وقدمت مستوى تكتيكيا وفنيا محترما ، مما جعل المنافسة شديدة ومحتدمة ، مبرزا الصعوبات التي لاقتها منتخبات كوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا وتونس للخروج بنقاط الفوز.
ومن جهته أوضح المهاجم عصام جمعة ان مباراة ستكون على غاية من الاهمية بالنسبة للطرفين حيث سيسعى المنتخب التونسي الى الفوز من اجل الاطمئنان على بطاقة عبوره الى الدور الثاني ، في حين سيعمل المنتخب الجنوب افريقي على التدارك وسيكون مدعوا الى تحقيق الفوز لانعاش حظوظه في الترشح.
وأشار الحارس خالد فاضل ان المنتخب التونسي سيخوض لقاء يوم الخميس بنفس العزيمة والروح الانتصارية امام منتخب جنوب افريقي وسيكون امامه خيار وحيد وهو الانتصار ، مشددا على احكام التعامل مع مجريات المقابلة وحسن توزيع المجهود البدني طوال اللقاء وخاصة في نهايته.
أما سليم بن عاشور فقد افاد ان المنتخب التونسي يحدوه عزم كبير على تحقيق الفوز لضمان تاهله مشيرا الى ان العمل ارتكز في الحصص التدريبية الاخيرة على تحسين اللياقة البدنية ومزيد ضبط التنظيم التكتيكي.
ولاحظ انه يتعين على كافة الخطوط ان تكون متقاربة من بعضها لغلق المنافذ امام مهاجمي الخصم الذين يملكون مؤهلات كبيرة تخول لهم احداث الفارق في أى لحظة.
وكان المنتخب التونسي قد فاز على المنتخب الزامبي 4-1 يوم السبت الماضي ، بينما يريد منتخب جنوب إفريقيا الذي يواجه زامبيا تعويض خسارته أمام غينيا 2 – 0 في المباراة الأولى.