لوروا : أعشق الكرة الأفريقية .. وضممت لاعبين لمنتخب الكونجو من بين المشجعين!

المدير الفني الفرنسي كلود لوروا اسم يعرفه الكثيرون في القارة السمراء منذ أن عرف لاول مرة طريق قيادة منتخبات افريقية في بطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم منذ 20 عاما ويقول إنه برغم هذه الاعوام ، إلا انه ما زال عاشقا للكرة الافريقية.

كتب : وكالات

الخميس، 26 يناير 2006 - 16:20
القاهرة (رويترز) : المدير الفني الفرنسي كلود لوروا اسم يعرفه الكثيرون في القارة السمراء منذ أن عرف لاول مرة طريق قيادة منتخبات افريقية في بطولة كأس الامم الافريقية لكرة القدم منذ 20 عاما ويقول إنه برغم هذه الاعوام ، إلا انه ما زال عاشقا للكرة الافريقية.

وتولى لوروا قيادة منتخبات افريقية في خمسة نهائيات افريقية بدءا من البطولة التي استضافتها مصر عام 1986 .

وعندما يتحدث عن كرة القدم الافريقية تلمع عيناه من الحماس وهو يغوص في اريكة بصالة استقبال الفندق الذي يقيم فيه مع فريقه منتخب الكونجو الديمقراطية المشارك بالبطولة الافريقية المقامة في مصر حاليا.

وكانت بداية لوروا مع المنتخب الكاميروني في بطولة 1986 وحصل فيها فريقه على المركز الثاني وراء مصر المضيفة ، وفاز باللقب عام 1988 مع أسود الكاميرون ، كما قاد السنغال الى الدور قبل النهائي في البطولة عام 1990 وإلى دور الثمانية منذ عامين.

والان يقود لوروا منتخب الكونجو الديمقراطية محققا رقما قياسيا في عدد النهائيات التي شارك فيها كمدير فني لاحد المنتخبات الافريقية.

وقال لوروا : "أنا سعيد بهذا ، أحب هذا النوع من الاحصائيات ، انها مشوقة للغاية ، بعد 20 عاما يمكن أن أظل اقول انني أعشق كرة القدم الافريقية ولم أتغير ، لقد رأيت نموا وتطورا وتغيرا كبيرا عما كان الوضع عليه منذ 20 عاما عندما لعبت أول مرة بنهائيات البطولة في مصر ، كان لدينا استادان فقط آنذاك ولم تكن هناك تغطية تلفزيونية ، كانت الاوضاع مختلفة تماما".

وتابع لوروا انه يعتقد ان بطولة 2006 سوف يفوز بها الفريق "الذي يوجد فيه أحسن حارس مرمى" ، مشيرا إلى أن "الحارس الذي يستطيع تحييد المواهب الهجومية المتميزة سوف يفوز بالكأس لفريقه ، هناك الكثير من المهاجمين الجيدين هنا ولذلك فان حراس المرمى عليهم العامل الرئيسي".

ثم أضاف : "أنا المدير الفني الوحيد في العالم الذي اختار فريقه في المطار ، عندما سافرت الى جنوب افريقيا (للعب مباراة في تصفيات كأس العالم في دربان في شهر اكتوبر الماضي) كان لدي مشاكل كثيرة مع فريقي ، بعض اللاعبين لم تصلهم تذاكر السفر وآخرين لم يحصلوا على تأشيرات السفر ووصلت الى المطار ومعي 13 لاعبا ، وكان هناك عدد كبير من المشجعين ينتظرون لمقابلتنا في المطار وكنت اتحدث عن مشكلتي عندما قالوا لي ان هناك لاعبين جيدين وسط الناس وانهما حضرا ايضا لتحيتنا".

وكان احدهما المهاجم بليز مبيلي وهو أحد الهدافين هذا الموسم في الدوري الممتاز بجنوب افريقيا والاخر هو حارس المرمى فرانسيس شانسا وكلاهما من نادي اورلاندو بيراتس الشهير في جنوب افريقيا.

وأضاف : "طلبت من الاثنين ان ينضما الينا وأثناء سفرنا الى دربان توجها هما بسيارتيهما من جوهانسبرج الى دربان في رحلة استغرقت خمس ساعات ، وبدا على الاثنين انهما لاعبان جيدان اثناء التدريب واخترتهما ليجلسا على مقاعد البدلاء ، وشارك مبيلي لدقائق قليلة قبل نهاية المباراة".

وجرى ضم اللاعبين ايضا لقائمة الفريق المشارك في نهائيات كأس الامم الافريقية الحالية والمؤلفة من 23 لاعبا.

وتابع لوروا : "أراهن انه لم يتمكن مدير فني اخر من القيام بذلك".

والمنتخب الكونجولي معروف بالمشاكل الادارية والمالية.

وأبدى لوروا ضيقه من المعارك المستمرة التي يخوضها في محاولة منه لزرع فكر الاحتراف داخل صفوف منتخب الكونجو الديمقراطية وقال انه يحاول ان يحافظ على جهد اضافي لمواجهة العقبات التي لا تنتهي.

وقال لوروا : "سوف احصل على عطلة كبيرة بعد البطولة ثم اختار فريقا كبيرا لتدريبه ، منذ ان فزنا على توجو في اول مباراة لنا هنا انهالت العروض علي ، انه امر لا يصدق وهو شعور جيد".