كتب : أسامة خيري
فعلى ملعب بورسعيد ، تقدم سليماني كمارا لمنتخب السنغال في الدقيقة 58 ، فيما نجح أوبافيمي مارتينز من تعديل النتيجة ، ثم تسجيل هدف الفوز في الدقيقتين 79 و88.
وينفرد المنتخب النيجيري بصدارة المجموعة الرابعة برصيد تسع نقاط وبنسبة النجاح كاملة ، بينما تساوت منتخبات السنغال وغانا وزيمبابوي في الرصيد نفسه وهو ثلاث نقاط ، لكن السنغال تفوقت بفارق الأهداف على المنتخبين الآخرين.
بذلك ، يلتقي منتخب نيجيريا مع منتخب تونس ثاني المجموعة الثالثة في مباراة ثأرية يوم السبت ، بينما يلتقي المنتخبين السنغالي والغيني يوم الجمعة.
كان "أسود التيرانجا" هم الطرف الأفضل خلال معظم أجزاء المباراة ، ورغم السيطرة بشكل كبير على الكرة في الشوط الأول ، فأنهم فشلوا في تحويل تلك السيطرة إلى أهداف.
وجاءت سيطرة منتخب السنغال على الكرة في منتصف الملعب لأن معظم لاعبي خط وسط المنتخب النيجيري كان لهم ميول هجومية ، حيث كان يلعب في خط وسط "النسور الخضر" جون ميكل أوبي وستيفن ماكينوا ، بالإضافة لوجود الثنائي الهجومي مارتينز وجون أوتاكا كرأسي حربة.
وفي الشوط الثاني ، نجحت السنغال في إحراز هدف بعد كرة ارتدت من فينسن إنياما حارس مرمى منتخب نيجيريا ، لتجد سليماني كمارا البديل الذي سددها مباشرة في المرمى.
وانتقلت السيطرة إلى الجانب النيجيري بفضل تحركات نوانكو كانو ، حيث جاء الهدف الأول من خطأ من توني سيلفا الذي فشل في مسك الكرة ، لتصل إلى مارتينز الذي يسددها بضربة رأس في الشباك السنغالية.
وقبل النهاية بدقيقتين ، نجح مارتينز من تسجيل الهدف الثاني بعد تسديدة قوية بيساره إثر تمريرة جميلة من البديل كانو أحد نجوم المباراة بضربة رأس.
وفي مباراة بالمجموعة ذاتها ، حقق منتخب زيمبابوي الفوز على نظيره الغاني "المتواضع" بهدفين مقابل هدف واحد ، فأحرز للفريق الفائز سيفاس كيميدزا وبنيامين موارواري في الدقيقتين 60 و68 ، بينما أحرز هدف الفريق المهزوم بابا أدامو في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
ورفض "النجوم السوداء" هدية ثمينة من المنتخب النيجيري ، حيث كان يحتاج منتخب غانا الفوز أو حتى التعادل مع زيمبابوي للصعود إلى الدور التالي ، لتنضم غانا إلى منتخبي توجو وأنجولا – الفرق المتأهلة لكأس العالم – في الخروج من الدور الأول وسط علامات استفهام كبيرة حول أحقية تلك الفرق في الوصول للمونديال.