كتب : نصري عصمت
وقال لوروا في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الثلاثاء : "من السهل دائما أن تواجه البلد المضيف في دور الثمانية أو دور قبل النهائي ، ومن الصعب أن تلعب ضده في المباراة النهائية" ، مشيرا إلى أن التلاحم بين الجمهور والفريق يكون أكبر في المباريات النهائية.
وأضاف : "لقد حققنا هدفنا من البطولة بالفعل بالوصول إلى دور الثمانية ، ولذلك سنلعب دون ضغط ، أما بالنسبة لمصر فالهزيمة من الكونجو الديمقراطية ستعني نهاية العالم ، ولذلك أرى أن العوامل النفسية ستكون مؤثرة جدا".
وأوضح المدرب الفرنسي أنه يعرف جيدا ما ينتظره عندما يلاقي منتخب مصر في قلب القاهرة .
وعاش لوروا تجربة مماثلة عندما قاد المنتخب الكاميروني لمواجهة منتخب مصر في القاهرة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1986 ، وخسر أمام "الفراعنة" بعد ماراثون طويل بركلات الترجيح.
وكانت الكونجو قد تأهلت إلى دور الثمانية بعد احتلالها المركز الثاني في المجموعة الثانية ، حيث تغلبت على توجو بهدفين نظيفين ، وتعادلت سلبيا مع أنجولا ، ثم خسرت أمام الكاميرون بهدفين دون رد.