أبو ريدة : إجراءات أمنية "صارمة" خلال مباراة مصر والكونجو الديمقراطية

أكد هاني أبو ريدة رئيس اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية أن الإجراءات الأمنية حول استاد القاهرة الدولي سيتم تطبيقها بشكل أكثر "صرامة" خلال مباراة مصر مع الكونجو الديمقراطية يوم الجمعة عن المباريات السابقة.

كتب : وكالات

الخميس، 02 فبراير 2006 - 14:19
ما ذنب الجمهور المصري ليتحمل البقاء في المدرجات لمدة أربع ساعات حتى انطلاق مباراة الكونجو؟!
متابعة - أحمد ماهر : أكد هاني أبو ريدة رئيس اللجنة المنظمة لكأس الأمم الأفريقية أن الإجراءات الأمنية حول استاد القاهرة الدولي سيتم تطبيقها بشكل أكثر "صرامة" خلال مباراة مصر مع الكونجو الديمقراطية يوم الجمعة عن المباريات السابقة.

وقال أبو ريدة في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس في المركز الصحفي الرئيسي للبطولة في قاعة المؤتمرات بضاحية مدينة نصر بالقاهرة إن الاجتماع الأخير مع القيادات الأمنية في وزارة الداخلية والمسئولين في الاتحاد الأفريقي (الكاف) سيعقد في وقت لاحق من يوم الخميس لبحث الترتيبات الأمنية للمباراة ، وهو ثالث اجتماع في السياق نفسه بعد اجتماعين آخرين عقدا يومي الثلاثاء والأربعاء.

ودعا أبو ريدة الصحفيين والإعلاميين المصريين إلى عدم اصطحاب مرافقين غير مسموح لهم بالدخول إلى استاد القاهرة من أجل عدم تكرار المشاكل التي حدثت خلال المباريات السابقة لمنتخب مصر ، والتي شهدت دخول أعداد كبيرة ليس لها حق التواجد داخل استاد القاهرة.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أنه لن يسمح لأي شخص بالتواجد حول حرم استاد القاهرة والشوارع المحيطة دون أن يمتلك تذكرة دخول المباراة ، مؤكدا أن ضباطا وصفهم بـ"الكبار" سيشرفون بأنفسهم على الإجراءات الأمنية المتبعة حول استاد القاهرة وأبواب الدخول.

وشدد أبو ريدة أنه سيتم التحقق بدقة شديدة من البطاقات الإعلامية للصحفيين المسموح لهم بدخول الدرجة الأولى "كما تم تعديل الدعوات المخصصة للكاف حتى تصلح للمرور من البوابات الإليكترونية من أجل سيطرة أكبر على عملية الدخول".

وقال أبو ريدة إنه نظرا للأعداد الضخمة من الصحفيين الذين سيتابعون المباراة فقد تم تخصيص جزء كبير من مدرجات الدرجة الأولى يسار العلوية من أجل الإعلاميين ، داعيا إياهم بعدم التذمر من هذا الأمر "حفاظا على الأرواح".

وناشد رئيس اللجنة المنظمة الصحفيين المصريين الذين لا يملكون تصريحا خاصا بدخول المقصورة الأمامية خلال مباريات مصر عدم محاولة التحايل والدخول عنوة ، خاصة بعدما حدثت مشاكل عديدة بسبب الأمر نفسه في مباريات مصر السابقة ، وتعرض المنظمون لإهانات بالغة من الصحفيين الذين يسعون لدخول المقصورة الأمامية رغم عدم أحقيتهم ذلك.

وأوضح أبو ريدة أن اللجنة المنظمة أهدت مائتي تذكرة في الدرجة الأولى يمين العلوية إلى جماهير الكونجو الديمقراطية لتشجيع منتخبهم الوطني ، مؤكدا أن اللجنة المنظمة رفضت أن يجلسوا في الدرجة الأولى يمين السفلية - وهو المكان المعتاد لجلوس جماهير الفرق المنافسة في مباريات مصر "لأن هذا كان سيتطلب تخصيص نحو ألفي مقعد لجماهير الكونجو الديمقراطية لدواعي أمنية ، وهو ما رفضناه من أجل حضور جماهيري مصري أكبر".

وأكد أبو ريدة أن أبواب استاد القاهرة سيتم فتحها الساعة 11 صباحا حتى الرابعة عصرا ، مشددا على أن موعد غلق الأبواب من الممكن التجاوز عنه حتى الخامسة والنصف .. كما حث الجماهير على الحضور مبكرا من أجل عملية دخول سهلة ، إضافة إلى مشاهدة المباراة الأولى في دور الثمانية بين غينيا والسنغال في الشاشات الخاصة باستاد القاهرة.

وقال أبو ريدة إنه سوف يتم وضع أربع شاشات عملاقة في القاهرة والجيزة (في حديقة الفسطاط والحديقة الدولية وميدان سفنكس ونادي الشمس) من أجل مشاهدة المباراة.

وتحدث رئيس اللجنة المنظمة باستفاضة عن أزمة تذاكر مباريات منتخب مصر وأشاد بعملية بيع التذاكر ، مؤكدا أن أشخاصا "متخصصين في بيع تذاكر المباريات" يقومون بها.

وقال إن مشكلة نفاذ تذاكر الدرجة الثانية ترجع إلى وجود نحو ثلاثة آلاف تذكرة مباعة قبل بداية البطولة عن طريق مكاتب البريد والإنترنت ، إضافة إلى ألف تذكرة محجوبة لاعتبارات أمنية "ويتبقى سبعة آلاف تذكرة فقط يسعى خلفها كل المصريين".

وتعجب أبو ريدة من المشجعين المصريين الذين يفضلون شراء تذاكر الدرجة الثانية من السوق السوداء بثمن يبلغ ثلاثة أضعاف ثمنها الأصلي عن شراء تذاكر الدرجة الأولى.

وأكد أن تذاكر مباريات مصر يتم طرحها بشكل تدريجي على مدار الأيام الماضية ، مع التنبيه على عدم شراء أي شخص لأكثر من تذكرتين من أجل محاربة السوق السوداء ، مشيرا إلى أن الدفعة الأخيرة (سبعة آلاف تذكرة للدرجة الثالثة) تم طرحها للبيع يوم الأربعاء.