كتب : وكالات
وقال لومير في تصريحاته للصحفيين عقب انتهاء مباراة فريقه مع نيجيريا بفوز "النسور الخضر" بركلات الترجيح : " في عام 2004 ، أزحنا نيجيريا في الدور قبل النهائي بركلات الترجيح ، وهذه المرة هزمونا ، وأنا أهنئهم على ترشحهم ، وهذه هي كرة القدم".
وأضاف : "لقد كان أداء المنتخب التونسي أقوى من مباراته مع منتخب غينيا في الدور الأول ، لعبنا من أجل الفوز أمام منتخب نيجيريا ، وكان يمكننا أن نلعب في هذا الدور مع السنغال أيضا".
وأشار إلى أن المنتخبين السنغالي والنيجيرى يعتبران "من أفضل منتخبات القارة الأفريقية ، لقد كانت المباراة شديدة التنافس ، وكل منتخب أكثر قلقا من الآخر ، وأعتقد أن المشاركة في نهائيات بطولة الأمم الأفريقية 2006 كانت أفضل تحضير للمنتخب التونسي للمونديال ، وفرصة لاختبار مستوى الفريق قبل خوض نهائيات كأس العالم".
ومن جانبه ، قال كريم حقي لاعب الفريق التونسي إن فريقه لم يدخر أي مجهود لتقديم أداء طيب أمام نيجيريا ، ولكن ركلات الترجيح حسمت الموقف لصالح المنتخب النيجيرى في هذه البطولة ، بعد أن كانت لصالح تونس في مباراة المنتخبين في بطولة تونس 2004.
وقال حقي : "لقد عرفت المباراة تنافسا شديدا ، وسنواصل العمل بنفس الجدية من أجل الظهور بوجه طيب في مونديال ألمانيا 2006".
وفي رده على سؤال حول سبب عدم تنفيذه ركلة ترجيح عوضا عن سليم بن عاشور أو رياض بو عزيزي ، قال حقي - وهو صاحب ركلة الجزاء المصيرية التي رشحت تونس على نيجيريا في 2004 - : "اسألوا لومير، فهو الذي حدد قائمة اللاعبين الذين سددوا".
أما رياض بو عزيزي قائد المنتخب التونسي والذي أضاع الركلة الأخيرة فقال : "أعتقد أن المباراة كانت بمثابة دور نهائي قبل الأوان ، وقد جاء اللقاء متوازنا بين الفريقين ، وحكمت ضربات الحظ لصالح منتخب نيجيريا".
وأضاف قائلا : "سنعمل على تحقيق أفضل النتائج في مونديال ألمانيا 2006 والتأكيد على استحقاق المنتخب للترشح إلى كأس العالم ، وذلك بالعمل على التأهل إلى الدور الثاني لهذه البطولة العالمية".
وقال أيضا : "ليس صحيحا أننا أصبنا بالتعب في نهاية اللقاء ، بل كنا في أفضل استعداد أمام نيجيريا".