كتب : أحمد نبيل
سجل دروجبا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 46 ، ليصعد بفريقه إلى المباراة النهائية لأول مرة منذ بطولة عام 1992 التي أقيمت في السنغال وفاز "الأفيال" بلقبها بعد ماراثون من ركلات الترجيح أمام غانا.
وبذلك ، تلتقي كوت ديفوار مع الفائز من مصر والسنغال في مباراة الثانية للدور قبل النهائي ، والتي ستقام في تمام السابعة على استاد القاهرة الدولي.
جاءت المباراة تكتيكية ، خالية من الفرص الخطيرة ، خاصة في شوطها الأول الذي انحصر اللعب خلاله وسط الملعب وتفوق المدافعون بشكل كبير على المهاجمين خلاله.
بدأ الشوط بهدوء وطالت فترة جس النبض بين الفريقين ، حتى أضاع دروجبا أخطر فرص الشوط عندما سدد ركلة حرة مباشرة قوية أنقذها الحارس المتألق فيسنت إنياما ببراعة ، بعدها بدقائق اخترق يايا توري دفاعات "النسور الخضراء" وسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 27 بدأت نيجيريا في تبادل الهجمات مع "الأفيال" ونجح نوانكو كانو والنجم الصاعد جون أوبي ميكل في شن عدة هجمات متتالية افتقدت للخطورة الحقيقية ، كما أن أوبافيمي مارتينز لم يكن له أي وجود خلال شوط المباراة الأول.
ومع بداية الشوط الثاني وقبل دخول لاعبي الفريقين أجواء المباراة ، حول المتألق دييديه زوكورا كرة طولية إلى دروجبا المنطلق من الخلف وسط غفلة من مدافعي نيجيريا ودون وجود أي تسلل ، نجح النجم الإيفواري في الإنفراد بالمرمى وإيداع الكرة بين قدمي إنياما ، لتهتز الشباك النيجيرية بهدف مباغت.
بعد الهدف تحرك أوجستين إجوافين المدير الفني لنيجيريا ودفع بالقائد أوجستين أوكوشا العائد من الإصابة بدلا من أوبي ميكل ، وستيفن ماكينوا بدلا من بيتر أوديموينجي ، ونجحت تغييرات إجوافين في تنشيط هجوم النسور ، فسدد أوكوشا ركلتين مباشرتين أنقذهما جان جاك تيزي ببراعة.
وفي المقابل ، دفع الفرنسي هنري ميشيل بمارك أندريا زورو وإيمرس فاي بدلا من جيل يابي بابو ، وإيمانويل إيبوي على التوالي لمقابلة تغييرات إجوافين الهجومية ، إلا أن تغييرات الفريقين لم تسفر عن أي تغيير في النتيجة.
واصل الدفاع الإيفواري تفوقه امام الهجوم العشوائي لنيجيريا ، ولم تفلح التغييرات الهجومية لإجوافين في تعديل النتيجة ، رغم دفعه بجوليوس أجاهاوا في الدقائق الأخيرة بدلا من كانو "المجهد" ، لكن خبرة وسط ودفاع كوت ديفوار حالت دون هز شباك تيزي.