فالفرمان الذي خرج به الاتحاد مؤخرا ويشبه قرارات القادة في العصور الوسطى أمر بالعفو عن جميع اللاعبين الموقوفين قبل استئناف مسابقة الدوري ، ونسي الاتحاد أنه يدير دوري محترفين - يفترض يعني - وأن هذا الدوري له لائحة من قبل لجنة المسابقات ووقعت عليها جميع الأندية قبل انطلاق المسابقة.
ونحن هنا لا نريد أن نخوض في ملابسات اتخاذ هذا القرار ، لأن المشكلة ليست في الملابسات ، ولكن المشكلة في تنفيذه ، وفي الظلم الذي سيعود على الأندية التي التزم لاعبوها في الدور الأول.
فالكابتن سمير زاهر ومجلسه نسوا أن يفسروا لنا كيفية تنفيذ هذا العفو ، وعلى من سيطبق ، هل يشمل العفو عن الإنذارات؟ في حين أن اللاعب الذي حصل على بطاقة صفراء ستلغى عقوبته؟ أم أن القرار سيشمل اللاعب الذي حصل على بطاقة حمراء فقط؟!
وهل هذا العفو سيكون نهائيا؟ أم أن هناك "أوكازيونا" سيبدأ مع استئناف المسابقة ابتهاجا بالنصر ، وستكون هناك لائحة جديدة؟ فاللاعب الذي يحصل على إنذارين في مباراة لا يطرد ويحصل على فرصة الحصول على إنذار ثالث قبل طرده.
واللاعب الذي يحصل على الكارت الأحمر مباشرة يعطى فرصة ثانية يكون فيها الطرد مع إيقاف التنفيذ ويتم الطرد في حالة الحصول على الإنذار الثاني.
وهل سيشمل العفو هذا كلا من أحمد حسام "ميدو" وبشير التابعي وهما من تم إيقافهما من قبل الاتحاد.
كابتن زاهر : لم نفهم شيئا ، برجاء التفسير ، أو لا داعي لمثل هذه القرارات أصلا ، حتى لا تضيع بهجة الفوز ببطولة الأمم ، وحتى لا يتصور الناس أننا نرجع إلى الوراء بمثل هذه القرارات بدلا من أن نتقدم إلى الأمام.