الأهلي يقتنص تعادلا صعبا من غزل المحلة 2-2 بركلتي جزاء

حول الأهلي تأخره مرتين أمام ضيفه غزل المحلة إلى تعادل 2-2 يوم الثلاثاء في ختام مباريات المرحلة الـ16 للدوري الممتاز ، ليفقد أول نقطتين في مشواره هذا الموسم في المسابفة.

كتب : أحمد ماهر

الثلاثاء، 28 فبراير 2006 - 22:00
أحمد المحمدي
حول الأهلي تأخره مرتين أمام ضيفه غزل المحلة إلى تعادل 2-2 يوم الثلاثاء في ختام مباريات المرحلة الـ16 للدوري الممتاز ، ليفقد أول نقطتين في مشواره هذا الموسم في المسابفة.

تقدم المحلة مرتين عن طريق أحمد المحمدي في الدقيقة 29 وهاني أبو الفضل في الدقيقة 79 ، وتعادل للأهلي النجم محمد أبو تريكة في الدقيقتين 54 و82 من ركلتي جزاء.

التعادل رفع رصيد الأهلي إلى 34 نقطة في المركز الثاني خلف الزمالك صاحب الصدارة ، علما بأن الفريق الأحمر يملك أربع مباريات مؤجلة منها لقاء القمة أمام الزمالك نفسه ، بينما ارتفع رصيد غزل المحلة إلى 16 نقطة في المركز العاشر.

وأوقف المحلة بتعادله مع الأهلي انتصارات حامل اللقب المتتالية هذا الموسم عند 11 فوزا.

بدأ الأهلي المباراة بتشكيلة ضمت ثلاثة لاعبين شباب نظرا لظروف الاصابات المتلاحقة التي ضربت لاعبي الفريق في الفترة الأخيرة ، بالاضافة إلى حالة الإجهاد الشديدة التي أصابت لاعبي الفريق الدوليين جراء مشاركتهم مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية.

دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بأحمد سمير وعمرو الحلواني وأحمد شديد ، بالاضافة إلى هادي خشبة قائد الفريق ، وأبقى أبو تريكة وعماد النحاس على مقاعد البدلاء بسبب إرهاق الأول وحصول الثاني على إنذار أول في مباراة سابقة قد يتسبب في غيابه عن لقاء القمة يوم السبت القادم أمام الزمالك في حالة حصوله على بطاقة صفراء ثانية.

سيطر الأهلي على الكرة دون خطورة على مرمى "الفلاحين" ، وبدا واضحا غياب التجانس بين لاعبي الفريق الذين يلعب معظمهم معا لأول مرة ، فيما اعتمد المحلة على خطة دفاعية محكمة مع الاعتماد على مناوشات محمود صبحي وسامح السقا في منتصف ملعب الأهلي.

وعلى عكس اتجاه اللعب ، أحرز المحمدي - نجم منتخب مصر للشباب دون 20 عاما - هدف التقدم لـ"الفلاحين" في الدقيقة 29 بعدما تطاول برأسه لكرة عرضية من ركلة ركنية من الجهة اليمنى وأودعها ببراعة مرمى عصام الحضري حارس الأهلي الذي لم يحرك ساكنا.

وفي محاولة لزيادة القوة الهجومية لفريقه بعد تأخره بهدف ، دفع جوزيه بالمهاجم الشاب أشرف بدلا من سمير فرج الذي لم يقدم شيئا يذكر في الدقائق التي لعبها.

استمر الأداء دون تغيير يذكر ، سيطرة عقيمة من الفريق الأحمر ودفاع محكم من "الفلاحين" من أجل الحفاظ على التقدم الثمين ، مما اضطر جوزيه إلى الدفع بنجمه أبو تريكة بدلا من الحلواني مع بداية الشوط الثاني.

أعاد دخول أبو تريكة بعضا من الفاعلية الهجومية للأهلي ، ونجح نجم منتخب مصر في إحراز هدف التعادل للأهليفي الدقيقة 54 بعدما انبرى بنجاح لركلة جزاء مثيرة للجدل احتسبها الحكم محمد عبد القادر لصالح شديد قناوي بداعي عرقلته من أحد مدافعي المحلة.

واصل المحلة أدائه الدفاعي البحت محاولا العودة بنقطة التعادل ، لكنه كاد يقتنص النقاط الثلاث بعدما أعطاه البديل أبو الفضل تقدما مفاجئا في الدقيقة 79 فور دخوله الملعب عندما حاول لعب كرة عرضية داخل منطقة جزاء الفريق الأحمر من الجهة اليسرى ، إلا أن كرته اصطدمت بقدم خشبة وتحولت إلى داخل مرمى الحضري.

لكن أبو تريكة أبى أن يتلقى فريقه أول هزيمة محلية منذ نحو عامين ونجح في الحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 82 إثر عرقلته من قبل محمود أحمد مدافع المحلة ، وانبرى لها أبو تريكة نفسه بنجاح محرزا هدف التعادل لأصحاب الأرض.

وكاد الأهلي أن يخطف الفوز في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بعدما ارتقى عماد متعب برأسه لكرة عرضية متقنة من أبو تريكة ، إلا أن محمود أحمد نجح في تشتيت الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى.