كتب : أحمد ماهر
أحرز هدف الأهلي محمد عبد الوهاب في الدقيقة 35 من زمن اللقاء.
الفوز رفع رصيد الأهلي إلى 38 نقطة في المركز الثاني خلف الزمالك صاحب الصدارة برصيد 39 نقطة ، علما بأن الفريق الأحمر يملك ثلاث مباريات مؤجلة ، فيما تجمد رصيد إنبي عند 31 نقطة في المركز الثالث بعدما تلقى هزيمته الثالثة هذا الموسم.
ويلعب الأهلي مع حرس الحدود في الإسكندرية يوم الإثنين القادم في مباراة مؤجلة من المرحلة الـ12 للمسابقة.
دفع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بتشكيلة اضطرارية نظرا لغياب العديد من لاعبي الفريق الأساسيين لظروف الإصابات ، وشارك أحمد حسن لأول مرة منذ فترة طويلة ، كما لعب الأنجولي فلافيو أمادو كمهاجم وحيد بعد إصابة الثنائي عماد متعب وأسامة حسني.
بينما لعب إنبي بتشكيلته الثابتة في الفترة الأخيرة باستثناء دخول عبد الحميد حسن "ميدو" في القائمة الأساسية بدلا من الدولي عمرو زكي هداف الدوري الممتاز الذي انتقل إلى لوكوموتيف موسكو الروسي.
سيطر الأهلي على إيقاع اللعب منذ بداية اللقاء بفضل نشاط حسن مصطفى ومحمد أبو تريكة في وسط الملعب ، وانطلاقات عبد الوهاب في الجهة اليسرى ، وتراجع إنبي إلى وسط ملعبه معتمدا مشاكسات مهاجمه الخطير مجدي عبد العاطي وميدو ، يساندهم هاني عبد الله لاعب الوسط المهاجم.
فشل الأهلي في تشكيل خطورة تذكر على مرمى إنبي خلال الشوط الأول ، ووضح تأثره بغياب سبعة من لاعبيه الأساسيين ، وبدا حسن ، الذي شارك بعد فترة غياب طويلة ، دون مهام واضحة في خط وسط الفريق الأحمر فأخرجه جوزيه مع بداية الشوط الثاني ودفع بدلا منه باللاعب الشاب أحمد شديد.
في المقابل ، لم يشكل إنبي أي مشاكل كبيرة في الشوط الأول للدفاع الأحمر بقيادة عماد النحاس ، وغابت خطورة الثنائي الهجومي عبد العاطي وميدو مع تراجع مستوى خط وسط الفريق بشكل واضح.
اعتمد الفريق الأحمر على التسديدات البعيدة بعد فشله في اختراق دفاع إنبي ، وسدد أبو تريكة كرة خطيرة في الدقيقة 21 من ركلة حرة مباشرة من على حدود منطقة جزاء أصحاب الأرض حادت عن مرمى مصطفى كمال قليلا ، تبعه حسام عاشور بتسديدة قوية في الدقيقة 32 حولها كمال إلى ركنية.
وفي الدقيقة 35 نجح عبد الوهاب في احراز هدف الأهلي الوحيد في اللقاء بعدما حول بنجاح كرة من ركلة حرة مباشرة احتسبت لمصلحة فلافيو بيسراه إلى داخل مرمى إنبي معطيا التقدم لفريقه.
أجرى طه بصري المدير الفني لإنبي تغييرا في الدقيقة 48 بدخول أحمد صلاح "حمادة شنح" بدلا من معتز حامد صاحب المستوى المتواضع ، مما ساهم في احداث صحوة للفريق في وسط الملعب ، وتحول فؤاد سلامة الجناح الأيسر المدافع للعب في الجهة المقابلة بدلا من حامد ، ولعب أيمن سعيد في الجهة اليسرى ، وتغيرت طريقة لعب الفريق إلى 4-4-2.
سيطر إنبي على الكرة طوال الشوط الثاني ، وشكلت كراته العرضية من الجهتين اليمنى واليسرى بعض الخطورة على دفاع الأهلي ، وتراجع الفريق الأحمر للحفاظ على تقدمه ، وأجرى جوزيه تغييرا في الدقيقة 74 ودفع بالمخضرم هادي خشبة بدلا من شديد الذي لم يلعب سوى 29 دقيقة فقط.
أخطر فرصة تهديفية في الشوط الثاني أهدرها فلافيو في الدقيقة 60 بعدم تلقى تمريرة متقنة من أبو تريكة داخل منطقة جزاء إنبي ، هيأها لنفسه ببراعة ثم أطاح بها خارج المرمى من مدى قريب مواصلا حالة العقم التهديفي التي أصيب بها منذ حضوره إلى مصر.
وفي الدقيقة 72 احتسب الحكم الدولي سمير عثمان قرارا مثيرا للجدل بعدما أشار إلى ركلة غير مباشرة من داخل منطقة جزاء الأهلي لصالح إنبي ، وأوضحت الإعادة التليفزيونية تصدي إسلام الشاطر مدافع الفريق الأحمر لتسديدة حمادة شنح الخلفية المزدوجة "الخطيرة" بيده ، مما يدحض قرار حكم المباراة باحتساب ركلة حرة غير مباشرة لصالح إنبي.
وفشل لاعبو إنبي في استغلال قرار الحكم باحتساب خطأ من مدى قريب لمصلحتهم ، وسدد عبد العاطي كرة ضعيفة تصدى لها الحائط البشري الذي كونه جميع لاعبي الفريق الأحمر.
وفي الدقائق الأخيرة نشط الأهلي من أجل تعزيز فوزه بهدف ثان ، وعاد فلافيو ليهدر فرصة أخرى في الدقيقة 88 بعدما تطاول برأسه لكرة عرضية متقنة من الشاطر ، إلا أن تسديدته ضلت طريقها إلى المرمى تماما.