وقال السويسري سيب بلاتر رئيس الفيفا في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) يوم الجمعة: "الأندية التي تقوم بمثل هذه التصرفات يمكن معاقبتها أول مرة بخصم ثلاث نقاط من رصيدها ، ويتضاعف العقاب مع تكرار الخطأ إلى خصم ست نقاط وقد تصل العقوبة إلى حد هبوط الفريق إلى الدرجة الأدنى".
وأضاف بلاتر : "ظاهرة العنصرية انتشرت وتحتاج إلى موقف قوي وموحد للحفاظ على الملاعب خالية من هذه البذاءات".
ويعتبر الكاميروني صامويل إيتو لاعب برشلونة هو الحالة الأبرز التي فجرت القضية حين تعرض لهتافات عنصرية من جانب جماهير نادي ريال ساراجوسا في مباراة الفريقين في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإسباني ، وطلب إيتو الخروج من الملعب ، غير أنه أكمل المباراة وصنع هدفا للسويدي هنريك لارسون في المباراة التي انتهت لمصلحة الفريق الكتالوني بهدفين دون رد.
وجاءت العقوبة مخيبة لآمال مناهضي العنصرية ، إذ تم تغريم ساراجوسا 10 آلاف دولار وهو ما اعتبره الكثيرون لا يردع المخطيء.
وكان المدافع الإنجليزي ريو فرديناند قد شن هجوماً على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليوفا) واتهمه بالتخاذل في ردع العنصرية ضد اللاعبين ذوي البشرة السمراء.