كتب : أسامة خيري
أحرز عماد متعب – العائد من الإصابة – هدفي المباراة في الدقيقتين الثامنة و 76 ليقطع الأهلي خطوة كبيرة نحو التأهل إلى دور الستة عشر في البطولة.
بدأت المباراة بهجوم ضاغط من الأهلي وسط سيطرة كاملة على مجريات المباراة من أجل إحراز هدف مبكر ، وهو ما كاد يتحقق عن طريق محمد أبو تريكة ، لكنه أهدر الكرة وهو بالقرب من مرمى أصحاب الأرض.
وبعد فرصة أبو تريكة بدقائق ، نجح متعب في تسجيل هدف السبق لفريقه مستغلا تمريرة جميلة من الأنجولي فلافيو أمادو لم يتوان المهاجم المصري في تسديدها بقوة في المرمى الكيني ، وهو الهدف الأول لمتعب مع الأهلي بعد صيام طويل عن التهديف استمر لمدة 180 يوما.
وواصل الأهلي هجومه ، وكاد فلافيو أن يضاعف من غلة فريقه ، لكنه أهدر كرة خطيرة وهو على بعد ياردات قليلة من مرمى فريق توسكر ، ليواصل المهاجم الأنجولي إهدار الفرص السهلة مع الأهلي.
وكاد فريق توسكر أن يسجل هدف التعادل عن طريق كرة خطيرة ، لكن براعة عصام الحضري في التصدي للتسديدة حالت دون ذلك ، لينتهي الشوط الأول بهدف التقدم "الأحمر".
وفي الشوط الثاني ، لم يختلف الحال كثيرا ، فكان الأهلي هو الطرف الأفضل في المباراة ، وأهدر الثنائي تريكة ومتعب فرصة خطيرة بعدما تباطئ الأول في تمرير الكرة للثاني.
وشهدت الدقيقة 70 أخطر فرص اللقاء عندما كان رباعي الأهلي متعب وتريكة وفلافيو وعماد النحاس أمام لاعبين فقط من الفريق الكيني ، لكن عدم دقة التمرير بينهم أضاع فرصة تعزيز النتيجة.
وجاء الهدف الثاني للأهلي بعد تمريرة من فلافيو إلى أبو تريكة الذي اخترق بمهارة ، ثم مررها عرضية إلى متعب الذي حولها إلى شباك فريق توسكر.
وفي الدقائق الأخيرة ، دفع مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي بالثنائي أحمد حسن ومحمد عبد الله بدلا من متعب وإسلام الشاطر ، ثم تشهد المباراة الظهورالأول لأكوتي منساه مع فريق الأهلي بعد غياب دام ثمانية أشهر بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي عندما يحل بديلا لحسن مصطفى.
ومن المقرر أن تقام مباراة العودة بين الأهلي وتوسكر يوم 1 أبريل المقبل على استاد السكة الحديد بالقاهرة ، ويلتقي الفائز من مجموع المباراتين مع الفائز من فريقي استاد مالي وريناسيمينتو ممثل غينيا الاستوائية.