روني يقود "الشياطين الحمر" لإسقاط "المدفعجية" بهدفين نظيفين

قاد النجم الشاب واين روني فريقه مانشستر يونايتد للفوز على أرسنال بهدفين نظيفين يوم الأحد على ملعب أولد ترافورد ليواصل ملاحقته لتشيلسي على قمة الدوري الإنجليزي ضمن لقاءات المرحلة الثالثة والثلاثين من المسابقة.

كتب : نصري عصمت

الأحد، 09 أبريل 2006 - 20:22
قاد النجم الشاب واين روني فريقه مانشستر يونايتد للفوز على أرسنال بهدفين نظيفين يوم الأحد على ملعب أولد ترافورد ليواصل ملاحقته لتشيلسي على قمة الدوري الإنجليزي ضمن لقاءات المرحلة الثالثة والثلاثين من المسابقة.

أحرز هدفي مانشستر كل من روني في الدقيقة 54 ، والكوري الجنوبي بارك جي سونج في الدقيقة 78.

بهذه النتيجة يرفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 75 نقطة بفارق سبع نقاط عن تشيلسي المتصدر ، فيما يتجمد رصيد أرسنال عند 53 نقطة ليتراجع إلى المركز السادس.

وشهد اللقاء مشاركة الفرنسي تييري هنري قائد أرسنال لمدة 21 دقيقة فقط بعد نزوله بديلا للهولندي روبين فان بيرسي وذلك لحرص مدربه أرسين فينجر على إراحته قبل مواجهة فياريال في دوري أبطال أوروبا يوم 18 أبريل الجاري.

جاءت المباراة في مجملها ممتعة وسريعة وحافلة بالأحداث المثيرة للجدل كعادة لقاءات الفريقين حيث رفض الحكم جراهام بول احتساب ركلة جزاء مثيرة للجدل لمصلحة مانشستر يونايتد بعد أن أبعد الإيفواري كولو توري مدافع أرسنال تسديدة من روني داخل منطقة الجزاء برأسه وجزء من ذراعه وهو ما دعا أصحاب الأرض للاعتراض والمطالبة باحتساب اللعبة.

وكانت بداية اللعبة بواسطة روني أفضل لاعبي الفريقين الذي انفرد بالألماني ينز ليمان حارس أرسنال وراوغه ثم سدد كرته لتصطدم بتوري وترتطم بالعارضة أكثر لحظات اللقاء إثارة.

وكان في وسع أرسنال التقدم مبكرا إذا استغل لاعبوه الفرص التي لاحت لهم خلال الشوط الأول من المباراة حيث أنقذ جاري نيفيل مدافع "الشياطين الحمر" مرماه من تسديدة من داخل منطقة الجزاء بواسطة التوجولي إيمانويل أديبايور مهاجم "المدفعجية".

كما أنقذ الهولندي إدوين فان دير سار حارس مرمى مانشستر تسديدة هائلة بواسطة مواطنه فان بيرسي الذي فشل في إيداع عرضية متقنة من زميله الإيفواري إيمانويل إيبوي في الشباك الخالية.

وعلى الجانب الأخر تألق ليمان في إبعاد تسديدتين بواسطة روني وركلة حرة مباشرة تصدى لها البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وجاء الهدف الأول في الشوط الثاني من كرة عرضية من الناحية اليسرى لعبها المدافع الفرنسي ميكائيل سيلفستر إلى داخل منطقة الجزاء ليتلقاها روني ببراعة ويسددها ساحقة في مرمى ليمان بعد الهروب من رقيبه السويسري فيليب سيندروس.

وبعد الهدف يحاول أرسنال التعديل ويدفع فينجر بهنري لتنشيط هجومه ، لكن روني يعود لمراوغة سيندروس من الناحية اليمنى لمنطقة الجزاء ويلعب عرضية رائعة إلى سونج الذي سبق إيبوي إلى الكرة وسجل أحد أغلى أهدافه مع "الشياطين الحمر".