مدريد - خالد يوسف : أعرب ميجيل أنخيل لوتينا المدبر الفني لنادي إسبانيول الإسباني عن سعادته الغامرة بفوز فريقه مساء الأربعاء ببطولة كأس ملك إسبانيا للمرة الرابعة على حساب منافسه ريال سراجوسا بنتيجة 4 – 1 على ملعب سانتياجو بيرنابيو ، مشيراً إلى أن حلم الفوز بهذه البطولة لازمه لمدة أربعين عاماً.

لوتينا أكد في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية يم الخميس أن فريقه كان مشتعلاً بالحماس منذ البداية وربما قبل المباراة بقوله : "أعتقد أننا كسبنا الكأس في طريقنا إلى ملعب البرنابيو ، فقبل المباراة رأي لاعبونا جماهيرهم وهي تغني بأهازيج النادي الخاصة ، لينطلق كل من في أتوبيس الفريق في الغناء أيضاً في مشهد أشبه بالكرنفال الجماعي".

وأضاف مازحاً : "مجهودي في الفترة السابقة مع اللاعبين ذهب أدراج الرياح بسبب تلك الأهازيج ، حالة من الجنون الكامل تملكت الجميع ، حيث يمكنك الفوز ببطولة كأس الملك بفضل مجموعة من الأهازيج".

وكان فريق إسبانيول قد حاز مساء الأربعاء على لقب بطولة كأس الملك للمرة السادسة في تاريخه بفوزه الصريح 4 – 1 على حساب ريال سراجوسا ، حيث تقدم مهاجم النادي الكاتالوني راؤول تامودو في الدقيقة الثانية ، قبل أن يعادل البرازيلي ايورتون النتيجة في الدقيقة 27 ، إلا أن ثلاثة أهداف متوالية من توقيع لويس جارسيا في الدقيقتين 33 و 86 وفارون كوروميناس "كورو" في الدقيقة 73 أجهزت تماماً على آمال أبناء سراجوسا في العودة إلى أجواء اللقاء.

لوتنيا أشار في تصريحاته إلى أن فريقه كان بحاجة ماسة إلى ما هو أكثر من الاستعداد الفني القوي : "سيكون جميلاً القول بأننا أقمنا استعدادات خاصة لهده المباراة ،ولكن بالفعل نحن كنا في حاجة إلى بعض التوفيق".

وتابع : "أعتقد أن التوفيق الذي غاب عنا في مباريات الليجا صاحبنا في مباراة النهائي ، وهذا ساعدنا للتغلب على فريق كبير ، كما أني أعتقد بأن النتيجة قاسية بالنسبة لما رأيته من مردود الفريقين على أرض الملعب".

يذكر أن بطولة كأس الملك لعام 2006 هي البطولة الرابعة للفريق الكاتالوني منذ تأسيسه عام 1900 ، حيث فاز من قبل باللقب أعوام 1929 و1940 و 2000.

كما يأتي هذا الفوز أيضاً كتعويض عن الإخفاق في تقديم موسم مقنع ببطولة الدوري ، والتي يحتل بها إسبانيول لمركز الخامس عشر برصيد 34 نقطة ، متفوقاً بنقطتين فقط عن حافة دائرة الهبوط التي يشغلها ريال سويداد صاحب المركز الثامن عشر ، وذلك قبل ست مراحل فقط من نهاية المسابقة.