كتب : وكالات
وقال خالد بن يحيي مدرب الفريق في تصريح خاص لـFilGoal.com : "الانتصار هو الخيار الوحيد للترجي لأنه النتيجة المثلى التي تضمن له أوفر الحظوظ قبل لقاء العودة".
وأضاف بن يحيي : "الفوز بأكبر فارق ممكن هو هدف الترجي في هذه المواجهة لكن الأهم من ذلك هو عدم قبول أهداف وفي هذا الصدد الأمور مخيفة جدا".
ويرى قائد الفريق مراد المالكي أن : "الفوز دون قبول أهداف إيجابي جدا للترجي وذلك مهما يكون الفارق. ولو بهدف واحد. وعليه فإن التفكير في الجانب الدفاعي لا بد أن يكون في نفس قيمة وأهمية التفكير في الهجوم وتسجيل الأهداف".
ويقول حمدي القصراوي حارس الترجي عن المنافس : "خلال بعض اللقطات التي شاهدناها من مباراة اتحاد الإسكندرية والجيش الرواندي في الذهاب رأينا فريقا محترما للغاية، هاجم وأحدث الخطر في عدة مناسبات رغم وجوده على أرض المنافس وقبل هدفا ضد مجرى اللعب. تم تدارك كأحسن ما يكون فوق أرضه وأمام جمهوره وهو يملك لاعبين أصحاب فنيات طيبة جل عناصره ذوو قامة طويلة وإمكانيات بدنية هائلة وهذه العقبة تعتبر من أصعب العقبات في هذا المشوار الافتتاحي للترجي في الأدوار الأولى من كأس الكونفيدرالية".
ويرى الملاحظون أن هذا اللقاء يأتي في الوقت المناسب بالنسبة للترجي الرياضي أي في وقت تخلص فيه اللاعبون من كل الضغوطات ويمرون بفترة ارتفعت خلالها المعنويات بعد أن حسم الفريق بطولة الدوري لصالحه.
وعلى مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعول عليها المدرب خالد بن يحي ، من الصعب حصول أي مفاجآت خصوصا على مستوى الدفاع باستثناء إمكانية غياب خالد بدرة الذي مازال لم يتعاف تماما من الإصابة.
ومن المقرر أن يصل نادي الاتحاد إلى تونس يوم الأربعاء على أن يتدرب على يوم الخميس على استاد المنزه الذي سيستضيف المباراة في نفس توقيت المباراة وهو الساعة الرابعة وسيديرها طاقم تحكيم من غينيا.
وفي إطار الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أفريقيا يستقبل بعد ظهر السبت القادم النادي الصفاقسي نادي الجيش الملكي المغربي بملعب الطيب المهيري بصفاقس في مباراة سيديرها طاقم تحكيم مصري يقوده عصام عبد الفتاح في حين يتحول النجم الساحلي الى أكرا لمواجهة هارتس أوف أوك الغاني في إطار نفس الدور ونفس المسابقة التي يعول عليها الفريقان التونسيان كثيرا لإنقاذ موسم محلي فاشل على طول.
وستكون مباراة "هارتس" الغاني والنجم الساحلي أول مباراة للمدرب فوزي البنزرتي الذي تقلد بداية من يوم أمس الاثنين مقاليد تدريب الفريق بعد أن حرمه منذ عشرة أيام فقط من بطولة الدوري لما هزمه وهو يدرب فريقه السابق الاتحاد المنستيري.