كتب : نصري عصمت
أحرز هدف المباراة الوحيد الفرنسي لودفيج جولي في الدقيقة 57 ، بعد أن تلقى تمريرة ساحرة من زميله البرازيلي رونالدينيو.
بهذه النتيجة يحتاج برشلونة للتعادل أو الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة على ملعبه كامب نو يوم الأربعاء المقبل لضمان الظهور في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا منذ عام 1994.
جاءت المباراة تكتيكية إلى حد كبير وغابت عنها اللمسات الفنية من الجانبين خلال الشوط الأول بسبب عصبية اللاعبين ، ودفع لاعبو ميلان ثمن عدم استغلال الفرص التي سنحت لهم طوال المباراة.
بدأت المباراة بتوازن بين الجانبين وبدت خطورة ميلان بعد أول ربع ساعة عن طريق المهاجم ألبرتو جيلاردينيو الذي سدد كرة قوية في العارضة من داخل منطقة الياردات الست لبرشلونة ، وبعدها ينقذ فيكتور فالديز حارس النادي الكتالوني هدفا من ضربة رأس بواسطة الأوكراني أندرية شيفتشنكو.
وفي الشوط الثاني يهدر جيلاردينيو هدفا جديدا من تمريرة أرسلها له البرازيلي كاكا داخل منطقة الجزاء فسددها جوار العارضة ، وهو ما دفع ثمنه أصحاب الأرض غاليا عندما فوجئوا بأداء هجومي سريع من برشلونة أسفر عن هدف المباراة الوحيد.
وفاجأ رونالدينيو الجميع عندما راوغ رقيبه "المسكين" جاتوزو أكثر من مرة ثم أرسل كرة بينية خلف المدافعين تحرك إليها جولي بامتياز وحولها إلى هدف بتسديدة صاروخية مستفيدا من تردد ديدا حارس ميلان الذي خرج من مرماه وعاد مرة أخرى.
وبعد الهدف اكتسب لاعبو برشلونة ثقة كبيرة وسدد رونالدينيو كرة ردتها عارضة ميلان ، وبدا على أصحاب الأرض فقدان الثقة بسبب تخوفهم من نتيجة لقاء العودة.
وأجرى كارلو أنشيلوتي مدرب ميلان عدة تغييرات بغية تعديل النتيجة فدفع بباولو مالديني وكافو وماسيمو أمبروزيني لكن تغيراته لم تسفر عن جديد حيث استمر برشلونة صاحب الكلمة العليا حتى صافرة النهاية.