كتب : أسامة خيري
على استاد ديللي ألبي ، تقدم توماسي روكي لصالح لاتسيو بهدف في الدقيقة 29 ، ونجح الهداف ديفيد تريزيجيه في تعديل النتيجة في الدقيقة 87 ، ليصبح رصيد اليوفي عند 82 نقطة في صدارة المسابقة ، ويرتفع رصيد لاتسيو إلى 53 نقطة في المركز السادس.
بدأت المباراة بسيطرة كبيرة لليوفي على منطقة منتصف الملعب ، وأهدر الثنائي تريزيجيه وزلاتان إبراهيموفيتش أكثر من فرصة للتهديف بسبب سوء الحظ في بعضها وبسبب الرعونة في البعض الآخر.
وكانت أخطر فرص "البيانكونيري" عن طريق تسديدة متقنة من تريزيجيه من خارج منطقة جزاء لاتسيو ، ورغم مرور الكرة من أنجيلو بيروتزي حارس الضيوف ، إلا أنهاد حادت قليلا عن المرمى.
ومن هجمة منظمة لفريق لاتسيو نجح روكي في تسديد الكرة من مسافة قريبة ، لتمر من بين قدمي كريستيان أبياتي حارس اليوفي الذي لعب بدلا من جيانلويجي بوفون بدون سبب واضح.
وبعد الهدف بدقائق قليلة ، يسدد عثمان دابو لاعب لاتسيو كرة "صاروخية" من حوالي 30 ياردة ، لتسكن شباك اليوفي ، لكن مساعد الحكم يشير إلى تسلل بسبب رؤيته تداخل أحد لاعبي لاتسيو في الكرة ، وهو ما قوبل باعتراض شديد على الحكم من دابو مما أدى لحصوله على البطاقة الحمراء.
وفي الشوط الثاني ، حاول فابيو كابيللو تعديل النتيجة ، فدفع بـ"المنقذ" أليساندرو ديل بييرو بدلا من أدريان موتو ، وورغم سيطرة اليوفي على الكرة بشكل تام ، إلا أنه لم ينجح في إدراك التعادل إلا قبل النهاية بثلاث دقائق بعدما مهد بافل نيدفيد الكرة إلى تريزيجيه الذي حولها ببراعة في المرمى.
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ، سنحت فرصة "ذهبية" لإبراهيموفتيش وهو على بعد ياردات قليلة من المرمى لإحراز هدف الفوز لفريقه ، لكنه أهدرها برعونة شديدة.
أما على استاد جيوفانى شيليستى ، فقد نجح ميلان في تعويض تأخره أمام فريق ميسينا بهدف لجوزيبي سكوللي في الدقيقة السادسة إلى فوز بثلاثية عن طريق مارك يانكلوفوسكي وجينارو جاتوزو وألبرتو جيلاردينو عن طريق 31 ، 43 و89 ، وذلك رغم خروج ثلاثة لاعبين من "الروسونيري" بسبب الإصابة في الشوط الأول.
الفوز الثمين رفع رصيد ميلان إلى 79 نقطة ، ليقلص فارق النفاط مع اليوفي إلى ثلاث نقاط ، فيما تجمد رصيد ميسينا عند 31 نقطة ، ويقترب من الهبوط للقسم الثاني.
وشهد اللقاء أربع بطاقات حمراء ، بواقع ثلاث منها لأصحاب الأرض في الدقائق 45 ، 86 و90 لأنطونيو نوشيرينو وسكوللي وسالفاتوري أرونيكا على الترتيب ، وواحدة للضيوف في الدقيقة الأخيرة لكلارنس سيدورف بسبب تبادل الضرب مع أرونيكا!
وتعرض ميلان لاختبار صعب أثناء المباراة بعد تأخره بهدف وخروج الثلاثي كاكا وأليساندرو نيستا وماسيمو أمبروزيني بسبب الإصابة ، وهو ما يهدد مشاركتهم أمام فريق برشلونة يوم الأربعاء المقبل في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا ، إلا أنه حول تأخره إلى فوز ثمين.
وفي مباريات بالمرحلة ذاتها ، سحق فريق إنتر ميلان ضيفه فريق ريجينا برباعية نظيفة ، أحرزها خوليو كروز هدفين في الدقيقتين 16 من ركلة جزاء و90 ، وأوبافيمي مارتينز وسيزار في الدقيقتين 23 و28.