كتب : نصري عصمت
جاءت أهداف تشيلسي بواسطة الفرنسي ويليام جالاس في الدقيقة الخامسة ، وجو كول في الدقيقة 61 ، والبرتغالي ريكاردو كارفالو في الدقيقة 73.
وتعد هذه البطولة هي الثالثة في عهد المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو الذي قاد الفريق الموسم الماضي إلى لقبي الدوري وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
وولم يسبق لتشيلسي الفوز بالدوري الإنجليزي قبل العام الماضي سوى مرة واحدة عام 1955.
الفوز رفع رصيد تشيلسي إلى 91 نقطة بفارق 12 نقطة عن مانشستر يونايتد ، ويملك النادي اللندني فرصة لتحطيم الرقم القياسي الذي حققه العام الماضي بإنهاء الموسم محققا 95 نقطة في حال فوزه بمبارتيه المتبقيتين ضد بلاكبرن ونيوكاسل ، والمبارتين خارج ملعبه.
شهد اللقاء الذي جرى ضمن لقاءات المرحلة السابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي إصابة واين روني نجم مانشستر يونايتد وإنجلترا في الدقيقة 82 وخروجه من الملعب محمولا بواسطة الفريق الطبي المصاحب لـ"الشياطين الحمر".
وترك مشهد خروج روني محمولا على المحفة الطبية القلق في نفوس جميع من كانوا في الملعب بما فيهم جون تيري وفرانك لامبارد لاعبي تشيلسي وزميليه في المنتخب الإنجليزي بسبب إمكانيه غياب اللاعب عن نهائيات كأس العالم في يونيو المقبل.
بدأت المباراة بحماس كبير من الفريقين وسط أجواء احتفالية من جانب جمهور تشيلسي الذي وفد إلى ملعب ستامفورد بريدج للاحتفال باللقب.
ولم ينتظر الجمهور طويلا إذ نجح جالاس في مقابلة الكرة برأسه داخل منطقة الياردات الست لمانشستر إثر ركنية تصدى لها زميله فرانك لامبارد.
ولم يتأثر مانشستر بالهدف الذي سكن مرماه وتبادل السيطرة على منطقة وسط الملعب مع أصحاب الأرض وقبل نهاية الشوط الأول بعشر دقائق انفرد مهاجمه واين روني بمرمى تشيلسي غير إنه سدد الكرة جوار القائم.
وفي الشوط الثاني ضغط مانشستر على تشيلسي بغية التعديل ، لكن "الزرق" استغلوا اندفاع منافسهم وشنوا عددا من الهجمات المرتدة ، أسفرت عن الهدف الثاني بواسطة كول الذي اخترق دفاعات مانشستر ثم سدد الكرة في المرمى.
ومن هجمة مرتدة أخرى قادها كارفالو الذي قطع الكرة من الهولندي رود فان نستلروي أمام منطقة جزاء تشيلسي ، انطلق المدافع البرتغالي خلف مدافعي مانشستر يونايتد وانفرد بالمرمى ليحرز الهدف الثالث الذي قضى على أمال منافسه تماما.