حقق الترجي التونسي فوزا غير مستحق على الاتحاد السكندري 4-2 بركلات الترجيح يوم الجمعة في إياب الدور الثالث لكأس الكونفيدرالية الأفريقية على استاد الإسكندرية بعد انتهاء الوقت الأصلي بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف وهي نفس النتيجة التي فاز بها الترجي على الاتحاد في مباراة الذهاب في تونس قبل أسبوعين.

أحرز هدف الاتحاد الوحيد محمد إسماعيل "جدو" في الدقيقة 47 من زمن اللقاء.

وفي ركلات الترجيح أحرز للاتحاد إبراهيم الشايب وحسام عبد المنعم وأخفق محمد فاروق وعمر إسلام ، وأحرز للترجي كمال زعيم وماركوس دوس سانتوس ورضوان بن وناس ومايكل إينيرامو وأخفق وليد التائب.

وأعاد حكم المباراة الكيني الجنسية ركلة الجزاء التي سددها التائب لاعب الترجي ثلاث مرات ، بينما أعاد ركلة جزاء عبد المنعم لاعب الاتحاد السكندري مرة.

ومن المقرر أن يلتقي الترجي مع الرجاء البيضاوي المغربي في دور الـ16 للبطولة.

اتسمت المباراة بالعنف الشديد خاصة من جانب الترجي ، الذين استغلوا ضعف حكم المباراة وتمادوا في العنف الغير مشروع مع لاعبي الاتحاد السكندري.

سنحت فرصة هائلة للاتحاد من أجل تقدم مبكر في الدقيقة 15 بعدما تبادل جدو الكرة مع فاروق بمهارة ، وتوغل جدو داخل منطقة جزاء الترجي وانفرد بمرمى الإيفواري جان-جاك تيزي حارس مرمى الترجي وسدد كرة تصدى لها الأخير ، لترتد إلى فاروق والمرمى مفتوح تماما ، إلا أن تسديدته الضعيفة من مدى قريب أنقذها تيزي بأعجوبة.

وعاد جدو - أبرز لاعبي الاتحاد السكندري - ليهدر فرصة خطيرة في الدقيقة 22 بعد انطلاقة سريعة داخل منطقة جزاء الترجي من الجهة اليسرى ، لكن تسديدته أنقذها تيزي مرة أخرى.

وفي الدقيقة 43 سدد جدو كرة قوية من خارج منطقة الجزاء بيمناه ، إلا أن كرته حادت قليلا عن مرمى الترجي.

وتوج جدو جهوده في الدقيقة 47 وأحرز هدف الاتحاد الوحيد مستغلا خطأ من ثنائي دفاع الترجي وليد يكن والنيجيري أوبينا نوانيري ووضع الكرة خلف تيزي بمهارة.

وكاد جدو أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 63 بعدما استغل تباطأ آخر من زعيم لاعب الترجي وسدد كرة قوية من مدى قريب تصدى لها تيزي حارس مرمى منتخب كوت ديفوار.

شدد الاتحاد السكندري من ضغطه في الدقائق الأخيرة ، وكاد البديل رامي سعيد أن يحرز هدفا في الدقيقة 88 من انطلاقة مباغتة داخل دفاع الترجي ، لكن تسديدته علت العارضة ، قبل أن يهدر فرصة هائلة في الدقيقة 90 من مدى قريب للغاية بعدما سدد كرة مرتدة من تيزي إثر تسديدة من الشايب في جسد الحارس الإيفواري ، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي انحازت لمصلحة الترجي.