كتب : نصري عصمت
جاءت أهداف اللقاء بواسطة البرازيلي لويس فابيانو في الدقيقة 26 ، والإيطالي إنزو ماريسكا في الدقيقتين 78و84 ، والمالي فريدريك كانوتيه في الدقيقة 89.
بهذه النتيجة يحصد سيفيليا أول بطولاته الأوروبية ، وتنال الأندية الإسبانية لقبا أوروبيا جديدا.
شهدت المباراة تفوقا تكتيكيا من جانب المدرب خواندي راموس على حساب نظيره ستيف ماكلارين والذي سيتولى تدريب إنجلترا عقب نهائيات كأس العالم الشهر المقبل.
بدأت المباراة بتكافؤ واضح في صفوف الفريقين ودون خطورة على المرميين حتى الدقيقة 26 عندما أرسل دانيل ألافيس كرة عرضية لولبية قابلها فابيانو بالرأس لتذهب أقصى الزاوية اليمنى لمرمى ميدلسبره.
بعد الهدف حاول ميدلسبره التعديل دون جدوى ، ودفع ستيف ماكلارين في الشوط الثاني بمهاجميه ياكوبو أجيبيني وماسيمو ماكروني لمزيد من الضغط على المنافس ، وكاد المهاجم مارك فيدوكا يعدل النتيجة من تسديدة داخل منطقة الجزاء ، لكن الحارس أندريس بالوب أنقذ الكرة ببراعة.
لكن من هجمة مرتدة في الدقيقة 78 لعب خيسوس ناباس كرة عرضية إلى المالي كانوتيه الذي سددها في جسد الحارس مارك شوارزر لتسقط أمام ماريسكا فيكملها في المرمى.
وبعد الهدف الثاني أصيب لاعبو ميدلسبره بالإحباط وحاولوا التعديل بعشوائية فتلقى مرماهم هدفين جديدين قبل ستة دقائق من نهاية اللقاء بفضل تسديدة ماريسكا من خارج منطقة الجزاء ، وتسديدة أخرى من كانوتيه.