كتب : نصري عصمت
وقال موجي في تصريحات لصحيفة "ناسيونال" يوم الإثنين : "قابلت بيرلسكوني في سبتمبر الماضي وعرضت علي العمل معه في ميلان ، لقد فوجئت بالعرض وتشرفت به أيضا ، لكنني رفضت لأننا كنا في بداية الموسم واليوفي في حاجة إلى جهودي".
وأضاف موجي : "يبدو أن هذا الرد لم يعجب مالك نادي ميلان ، وبعد أقل من شهرين تم تحريك المستندات ضدي وتم استئذان محاكم تورينو للحصول على تصاريح تسجيل محادثاتي الهاتفية" ، مشيرا إلى أن كل ما حدث كان بعلم رئيس الاتحاد الإيطالي السابق.
ويواجه موجي سلسلة من الاتهامات تكفي لإدانته ولهبوط فريق اليوفنتوس إلى دوري الدرجة الأولى.
واختتم موجي حديثه مؤكدا أن التلاعب في نتائج المباريات ليس جديدا على الكرة الإيطالية وإنه كان يفعل ذلك لحماية حقوق اليوفنتوس و"ضمان حصوله على معاملة عادلة من الجميع" على حد قوله.
ومن ناحية أخرى ، جدد الاتحاد الإيطالي لكرة القدم الثقة في مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الأول بعد التحقيق معه بواسطة السلطات في فضيحة التلاعب في نتائج مباريات الدوري الإيطالي.
وقال روسي في تصريحات أبرزتها مجلة "فوتبول إيطاليا" يوم الإثنين :"أوكد ثقة الاتحاد الكاملة في ليبي ، لقد كان التشكيك فيه خطأ من البداية".
وكانت الصحافة الإيطالية قد طالبت بإقالة ليبي من منصبه كمدير فني لإيطاليا قبل أقل من 20 يوما على انطلاق نهائيات كأس العالم في ألمانيا.
وخضع ليبي لاستجواب لأكثر من ثلاث ساعات في روما حول علاقة نجله بسبب الشكوك التي حامت حول علاقته بلوتشيانو موجي مدير اليوفنتوس السابق وأكبر المتورطين في الفضيحة.
ويشترك نجل ليبي مع نجل موجي في ملكية شركة (جي.إي.إيه) المختصة بإدارة شئون لاعبي كرة القدم في إيطاليا.
وتم اتهام ليبي باختيار لاعبي المنتخب الإيطالي خلال العامين الأخيرين من بين المتعاقدين مع شركة (جي.إي.إيه) ، كما تم اتهامه بمجاملة موجي بإراحة بعض لاعبي اليوفنتوس من خوض اللقاءات الدولية.
يذكر أن الأزمة الراهنة ربما تؤثر سلبا على لاعبي المنتخب الإيطالي الذين يستعدون حاليا لخوض منافسات كأس العالم الشهر المقبل في المجموعة الخامسة التي تضم إلى جوارهم كل من التشيك والولايات المتحدة وغانا.