وقال جالياني في تصريحات أبرزها الموقع الرسمي لمجلة "فوتبول إيطاليا" يوم الثلاثاء : "لن أستقيل من منصبي ، إذ أنه في هذه الدولة (إيطاليا) يتم اعتبار من يقوم بالاستقالة بأنه مذنب".
وكانت فضيحة التلاعب في نتائج المباريات في المسابقات الإيطالية قد تم اكتشافها مؤخرا ، وتم إثبات تلاعب أكثر من ناد في نتائج اللقاءات لصالح فرق بعينها وكذلك من أجل مكاتب المراهنات ، ويعتبر لوتشيانو موجي المدير العام لنادي اليوفنتوس المتهم الأول ، وقد أعلن استقالته في أعقاب تلك الفضيحة ، كما استقال فرانكو كارارو رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم من منصبه هو الآخر.
وأضاف نائب رئيس "الروسونيري" أنه لا يشعر بأي مسئولية نحو ما حدث (من فضائح) "ففي الحقيقة ، أعتقد أنني قمت في جميع الأوقات بعمل أفضل شيء ممكن للكرة الإيطالية".
ومن جانب آخر ، أكد سيلفيو بيرلسكوني رئيس الوزراء الإيطالي السابق ورئيس نادي ميلان في الفترة السابقة أنه يوافق على رأي جالياني بعدم الاستقالة من رئاسة الدوري الإيطالي.
وأضاف بيرلسكوني : "ميلان سيكون له رئيس جديد ، وأنا سأكون هذا الرئيس ، فانا الآن لم أعد رئيسا للوزراء ، ولم يعد هناك تعارض (حول عودتي لهذا المنصب)".