وقال بوكير ، الذي تولى مسئولية الفريق في يناير الماضي بعقد مؤقت ينتهي في 30 يونيو الحالي ، إنه اختار عدم توقيع عقد جديد مع الإسماعيلي ، وقرر دفع مبلغ 50 ألف دولار قيمة مقدم العقد الجديد حتى ينهي ارتباطه بالنادي ، وأوضح أنه لا توجد أي شروط جزائية في عقده.
واعترف بوكير للمرة الأولى بوجود مفاوضات بينه وبين مسئولي نادي الوحدة السعودي لتولي تدريب الفريق في الموسم القادم ، ولكنه شدد على أنه لم يوقع أي عقد معهم حتى الآن ، موضحا أنه سيتوجه مساء الأربعاء إلى القاهرة للقاء مسئولي الوحدة الموجودين في مصر حاليا من أجل التفاوض معهم.
وأضاف أنه في حالة توصله إلى اتفاق مع الوحدة فسوف يبدأ معهم فترة الإعداد للموسم الجديد بعد أن يمضي إجازته الصيفية في لبنان ، وفي حالة عدم التوصل إلى هذا الاتفاق فسوف يعود إلى لبنان للتدريب هناك.
وكشف بوكير النقاب عن أن أسباب رحيله عن النادي الإسماعيلي كثيرة ، بقوله : "إدارة النادي الإسماعيلي لم توفر لي ما أريده ، كما أنها كانت تتدخل في كل شيء ، لدرجة أنهم حاولوا أن يعرفوا مني تشكيل الفريق قبل مباراة الزمالك الأخيرة في الكأس ، واتهموني بأنني ارتكبت أخطاءً في التشكيل في مباراة الأهلي".
وأضاف بوكير أيضا أن إدارة النادي "لم تتعاقد مع لاعبين طلبتهم لسد النقص في مراكز معينة في الفريق ، كما أصرت على تعيين مدير للكرة - وهو صبري المنياوي - رغم أنني لم أطلب ذلك ، وفي نهاية الأمر انتقدني مدير الكرة في التليفزيون علنا".
واختتم بوكير كلامه قائلا : "المناخ الحالي لن يساعدني ، وإذا استمر الحال على ما هو عليه فسوف يكون مستوى الإسماعيلي في الموسم القادم مثله مثل الموسم الحالي".
يذكر أن الإسماعيلي أنهى الموسم الكروي 2005-2006 خالي الوفاض بحصوله على المركز الرابع في الدوري الممتاز بعد الأهلي والزمالك وإنبي ، بينما خرج من الدور قبل النهائي لكأس مصر بعد هزيمته أمام الزمالك بركلات الترجيح في المباراة التي جرت بينهما مساء الثلاثاء في القاهرة.