إنجلترا إلى دور الستة عشر بهدفين "متأخرين" في ترينيداد .. وروني شارك لمدة 32 دقيقة!

قاد بيتر كراوتش وستيفن جيرارد نجمي ليفربول منتخب إنجلترا لفوز صعب على ترينيداد وتوباجو بهدفين نظيفين يوم الخميس في المجموعة الثانية لكأس العالم لتصعد إلى دور الـ16.

كتب : نصري عصمت

الخميس، 15 يونيو 2006 - 20:54
احتاجت إنجلترا إلى 83 دقيقة لتهز شباك ترينيداد وتوباجو بهدفين نظيفين يوم الخميس على ملعب مدينة نورنبرج ضمن منافسات المجموعة الثانية لتضمن الصعود إلى دور الستة عشر دون انتظار نتيجة لقاء السويد وبارجواي.

أحرز بيتر كراوتش الهدف الأول في الدقيقة 83 ، وأضاف ستيفن جيرارد الهدف الثاني في الدقيقة 91.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد إنجلترا إلى ست نقاط من انتصارين على قمة المجموعة الثانية ويتجمد رصيد ترينيداد عند نقطة واحدة ومازالت تملك فرصا في التأهل إذا انتهى لقاء السويد مع باراجواي بالتعادل.

شهد اللقاء عودة واين روني مهاجم مانشستر يونايتد البعيد عن الملاعب منذ منتصف مايو الماضي بسبب الإصابة ، ولعب لمدة 32 دقيقة وظهر في مستوى متوسط.

سيطر الإنجليز على الشوط الأول مجريات اللقاء ، لكنهم أهدروا كل فرص التهديف التي سنحت لهم في وقت مبكر فصارت المباراة أكثر صعوبة بالنسبة لهم ، بل وكادت ترينيداد تخطف الفوز بسبب غفلة دفاع وحارس مرمى إنجلترا.

وأهدر مايكل أوين أول فرص إنجلترا بعد ست دقائق من البداية بعد فشله في تحويل كرة ارتدت من يدي شاكا هيسلوب حارس ترينينداد الذي أنقذ هدفا مؤكدا من قدم بيتر كراوتش بعدها بدقائق قليلة.

وجاء الدور على لامبارد ، فأهدر تمريرة تلقاها من أوين على مسافة ثماني ياردات من المرمى ، جاءت أخطر فرص إنجلترا عن طريق ديفيد بيكام الذي أرسل عرضية متقنة إلى كراوتش الذي هرب من الرقابة وقابل الكرة بضربة مقصية مهدرا هدفا مؤكدا.

ولم يقف لاعبو ترينيداد مكتوفي الأيدي فهدد ستيرن جون مرمى روبينسون من ضربة رأس مرت جوار العارضة ، وكاد يمنح هدف التقدم لفريقه من ضربة أخرى في الوقت الإضافي مستغلا خروج الحارس الإنجليزي الذي أخطأ في اللعبتين ، ولكن جون تيري أخرج الكرة من على خط المرمى.

وفي الشوط الثاني لم يتغير الوضع ، وفاجأ السويدي زفين جوران إريكسون مدرب إنجلترا الجميع بالدفع بواين روني وزميله أرون لينون في الجبهة اليمنى ، وكلف بيكام باللعب في قلب الوسط ، ثم سحب جو كول ودفع بستيوارت داونينج لتنشيط الجبهة اليسرى.

ولم تسفر التغييرات عن خطورة على مرمى ترينيداد إلا من بعض تسديدات لامبارد البعيد تماما عن مستواه ، بل تهدد مرمى إنجلترا بسبب الهجمات المرتدة من جانب دوايت يورك وستيرن جون.

وفتح بيكام طريق الفوز من كرة عرضية رائعة أرسلها بمنتهى الدقة قبل صافرة النهاية بسبع دقائق إلى كراوتش الذي قابلها بضربة رأس مستغلا طوله الفارع لتسكن شباك ترينيداد.

وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني يتلقى جيرارد الكرة على حدود منطقة الجزاء دون رقابة فيستغل الفرصة في إرسال تسديدة هائلة إلى مرمى ترينيداد مسدلا الستار على المباراة التي انتهت بفوز إنجلترا لكنها ألقت ببذور القلق في نفوس الكثير من عشاقه.