كتب : محرر في الجول
وقال منصور يوم الأحد في تصريحات صحفية : "قرار المجلس القومي للرياضة بإحالتي للجمعية العمومية وحرماني من صلاحياتي كرئيس للنادي معروف مسبقا منذ أن تم وضع ثمانية أعضاء معينين داخل المجلس جميعهم يعارضون أي قرار أتخذه".
وقرر المجلس القومي للرياضة إيقاف منصور عن ممارسة جميع صلاحيات منصبه ، وعرض أمره على أقرب جمعية عمومية للنادي مع منح صلاحيات رئاسة النادي لنائبه رؤوف جاسر ، كما قرر اتحاد الكرة تغريم الزمالك ربع مليون جنيه مع استبعاده من الكأس السوبر عقابا له.
وتساءل منصور مستغربا عن أسباب عدم معاقبة محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي رغم أنه هو الذي بدأ بالهجوم عليه - على حد قوله - عندما طلب منه إسكات جماهير الأهلي ومنعها من سبه خلال المباراة. وكانت الكاميرات التليفزيونية قد نقلت اشتباكا بين منصور ومحمود باجنيد أمين صندوق الأهلي وعبد الوهاب خلال مباراة القمة المصرية بسبب غضب رئيس الزمالك من هتافات جماهير الأهلي الساخرة ضده.
ومن جانبه ، قال رؤوف جاسر نائب رئيس نادي الزمالك إن المجلس سيعقد اجتماعا طارئا خلال ساعات لمناقشة المستجدات الجديدة وعلى رأسها ما حدث في مقصورة استاد الفاهرة وقرار المجلس القومي للرياضة بإيقاف منصور ، مشيرا إلى أن هذا القرار يعطي فرصة للجمعية العمومية لاتخاذ القرار المناسب "وعلى أعضاء النادي استثماره وعدم إهدار فرصة إصلاح أحوال النادي".
وأوضح جاسر أن ما حدث في مقصورة الاستاد من منصور يعد نسخة مصغرة لما يفعله داخل النادي ، كاشفا النقاب عن أن أغلبية أعضاء مجلس الإدارة قد استعدوا لتقديم استقالتهم قبل صدور قرار المجلس القومي للرياضة في حالة عدم اتخاذ إجراء رادع ضد منصور "لأنه خالف جميع الأعراف وتسبب في إحراج نادي الزمالك ككيان رياضي كبير في مصر والوطن العربي" ، على حد قول نائب رئيس الزمالك.
وفي نفس الإطار ، أكد حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أن القرار الذي اتخذه المجلس ضد رئيس نادي الزمالك جاء بعد مناقشة كافة جوانب الموقف ، مشيرا إلي أن قرار حل المجلس كان مطروحاً ولكن تم استبعاده حتي لا يتم عودة المجلس مرة أخري بحكم القضاء.
وأوضح صقر أن مصير الزمالك الآن في يد أعضاء الجمعية العمومية بالنادي "وعليهم أن يتخذوا القرار السليم بما يخدم مصلحة نادي الزمالك والمحافظة علي هذا الصرح الكبير ، مشيرا إلى أنه كان من الضروري أن يتم إصدار هذا القرار بعد أن تخطى رئيس الزمالك كل القواعد والخطوط المسموح بها في العمل التطوعي".