أحرز هدفي البرتغال مانيتش في الدقيقة السادسة وسيماو سابروسا في الدقيقة 24 من ركلة جزاء ، وسجل هدف المكسيك الوحيد خوزيه فونسيكا في الدقيقة 29 ، وأهدر عمر برافو ركلة جزاء للمكسيك في الدقيقة 57 ، كما تعرض زميله لويس بيريز للطرد في الدقيقة 61 بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت في التوقيت نفسه ، تعادلت أنجولا مع إيران بهدف لكل منهما في مباراة شهدت مشاركة فلافيو أمادو لاعب الأهلي للمرة الأولى في الدقيقة 51 بديلا لفابريس أكوا ، وأحرز بعد نزوله بتسع دقائق هدف فريقه الوحيد رغم صيامه الطويل عن التهديف مع الأهلي ، في حين تعادلت إيران في الدقيقة 75 بواسطة سوهبار بختياريزادة.
بهاتين النتيجتين ، تكون البرتغال قد أنهت مجموعتها متصدرة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات ، تليها المكسيك بأربع نقاط ، ثم أنجولا برصيد نقطتين ، وإيران بنقطة واحدة.
وتلعب المكسيك في دور الستة عشر يوم السبت أمام أول المجموعة الثالثة - مجموعة الأرجنتين - التي ستحسم في وقت لاحق يوم الأربعاء ، في حين تلعب البرتغال في دور الستة عشر يوم الأحد مع ثاني المجموعة الثالثة أيضا ، وتودع أنجولا وإيران البطولة رسميا.
على استاد مدينة جيلسنكيرشن ، قدم منتخبا البرتغال والمكسيك مباراة قوية ، ساهم في ذلك الهدف المبكر الذي سجله مانيتش في الدقيقة السادسة بعدما تلقى كرة عرضية من سيماو داخل منطقة الجزاء سددها متقنة في المرمى.
هدأت المباراة بعد الهدف حتى ارتكب رافائيل ماركيز قائد المكسيك ونجم برشلونة الإسباني خطأ ساذجا عندما لمس إحدى الكرات العرضية بيده متعمدا ليحتسب الحكم السلوفاكي لوبوس ميشيل ركلة جزاء ، انبرى لها سابروسا بنجاح.
وقبل نهاية الشوط الأول ، استطاع فونسيكا الذي اختير أحسن لاعب في المباراة تسجيل هدف فريقه الوحيد من ضربة رأس ، وفي الشوط الثاني أضاع المنتخب المكسيكي عدة فرص محققة لتعديل النتيجة كانت أبرزها ركلة جزاء أطاح بها عمر برافو خارج المرمى.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت في مدينة لايبزيج ، نجح المنتخب الأنجولي في إضافة نقطة ثانية إلى رصيده رغم لكنه ودع البطولة بعد تعادله مع إيران بهدف لكل فريق ، وكان الهدف الأنجولي بتوقيع نجم الأهلي فلافيو الذي سجل هدفا فور نزوله عندما حول كرة عرضية برأسه رائعة على يسار حارس مرمى إيران.