بيكام يقود إنجلترا إلى دور الثمانية بهدف في مرمى الإكوادور بعد مباراة سيئة

تأهلت إنجلترا إلى دور الثمانية لبطولة كأس العالم بألمانيا بعد فوزها مساء الأحد على الإكوادور بهدف نظيف باستاد جوتليب دايملر بمدينة شتوتجارت في إطار مباريات دور الستة عشر من المونديال.

كتب : أحمد ماهر

الأحد، 25 يونيو 2006 - 19:58
Cole (R) with David Beckham - file photo
تأهلت إنجلترا إلى دور الثمانية لبطولة كأس العالم بألمانيا بعد فوزها مساء الأحد على الإكوادور بهدف نظيف باستاد جوتليب دايملر بمدينة شتوتجارت في إطار مباريات دور الستة عشر من المونديال.

أحرز النجم ديفيد بيكام هدف إنجلترا والمباراة الوحيد من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 60.

وبهذه النتيجة تنتظر إنجلترا الفائز من مباراة البرتغال وهولندا التي ستقام في العاشرة مساءً.

أدار المباراة الحكم البلجيكي فرانك دي بليكير ، وأخرج البطاقة الصفراء ست مرات لكل من : جون تيري وبول روبنسون وجيمي كاراجير من إنجلترا ، ومن الإكوادور لويس فالنسيا وكارلوس تينوريو وأوليسيز دي لاكروز.

جاءت المباراة مملة للغاية وتعد بحق من أسوأ مباريات البطولة ، وكان الشوط الأول خصوصا يبعث على التثاؤب ، حيث بدا الفريقان وكأنهما لا يريدان الهجوم ولا الفوز ، وربما كانت درجة الحرارة المرتفعة - 32 درجة مئوية - في مدينة شتوتجارت هي التي أثرت سلبا على الأداء.

وكانت من أبرز أحداث هذا الشوط ، التسديدة القوية التي أطلقها كارلوس تينوريو من انفراد بمرمى روبنسون ، ولكنها اصطدمت بقدم آشلي كول في الطريق فتصطدم بالعارضة وتخرج بعيدا ، وكان ذلك في الدقيقة 11 ، وكان سبب الانفراد خطأ فادح من جون تيري.

وفي المقابل ، لم تسنح في هذا الشوط أي فرص حقيقية للفريق الإنجليزي ، باستثناء كرة عرضية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 24 قفز عليها جو كول لتسديدها بالرأس ، ولكنه تعرض لدفعة من "كوع" مدافع إكوادوري في الزحام فيسقط على الأرض ، ويرفض الحكم البلجيكي فرانك دي بليكير احتساب ضربة جزاء.

وفي الشوط الثاني ، ينشط الفريق الإنجليزي في ظل حالة استسلام غير مفهومة من الجانب الإكوادوري ، إلى أن تأتي الدقيقة 60 عندما يتصدى بيكام لركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء من جهة اليسار ، وبدلا من أن يلعبها بالعرض ، فوجيء الجميع به يصوبها قوية في الزاوية الضيقة لتخدع الحارس كريستيان مورا ، ليكون هدف إنجلترا والمباراة الوحيد.

وغير ذلك لم يشهد الشوط الثاني أي أحداث تذكر ، اللهم إلا بعض الهجمات الإنجليزية المرتدة التي لم تشكل خطورة كبيرة على المرمى الإكوادوري ، وأغلبها من صناعة واين روني ، ولكن زملاءه أهدروا كل ما أتيح لهم من فرص سهلة بغرابة شديدة.

ومرت الدقائق الأخيرة من هذا الشوط على وتيرة واحدة ، استسلام تام من الإكوادور ، واستهلاك للوقت وإضاعته من إنجلترا ، لدرجة أن بول روبنسون وجيمي كارجير حصلا على إنذارين لإضاعة الوقت!

وبعد المباراة ، تم الإعلان عن فوز جون تيري مدافع إنجلترا بجائزة أحسن لاعب ، التي كان من المفترض حجبها في هذه المباراة السيئة!