فرنسا التي بدأت البطولة بتعادل محبط أمام سويسرا لم يكن أحد يتوقع أن تصعد للمباراة النهائية ، وأن ينهي زيدان مشواره الكروي بهذه القوة.
مباراة البرتغال في الدور قبل النهائي أكدت أن زيدان وهنري هما أهم لاعبين في المنتخب الفرنسي ، ويأتي بعدهم فرانك ريبيري.
* فرنسا بدأت المباراة بسيطرة على مجريات اللعب ، وكانت تحركات هنري أحد المشاكل لدفاع البرتغال ، فهنري لم يكن مهاجما ثابتا مما شكل خطورة على مرمى البرتغال.
* في المقابل أصر لويز فيليبي سكولاري على اللعب بمهاجم واحد هو بدرو باوليتا على الرغم من أنه لم يفعل أي شيء مميز طوال البطولة ، بل كان عبئا على الفريق.
* زيدان وريبيري بتحركاتهما كانت كافية لجعل الثنائي باتريك فييرا وكلود مكاليلي يتفرغان تماما للمهام الدفاعية وهو ما أبعد أي خطورة للمنتخب البرتغالي على مرمى فابيان بارتيز.
* الطريقة التي حصلت بها فرنسا على ركلة الجزاء كانت أشبه بخطط كرة اليد وهي التمرير حول منطقة الجزاء وفي النهاية إيجاد ثغرة وتهيئة الكرة للمهاجم الخالي من الرقابة.
* على الرغم من أن فرص البرتغال كانت قليلة غير أنها شكلت خطورة ليس بسبب أخطاء دفاعية أو قوة الهجوم البرتغالي ولكن بسبب "الخائف" بارتيز ، فالحارس الفرنسي هو أبرز نقطة ضعف لمنتخبه وستكون مباراة إيطاليا غاية في الصعوبة عليه.
* الشوط الثاني كانت السيطرة برتغالية واعتمدت فرنسا على الهجمات المرتدة ولكن ما عابها هو البطأ وعدم التركيز.
* إصابة ميجيل في الشوط الثاني كانت مؤثرة على المنتخب البرتغالي ، فباولو فيريرا لم يكن في نفس مستوى ميجيل مما اضطر البرتغال لبداية أغلب الهجمات من الناحية اليسرى عن طريق لويس فيجو وكريستيانو رونالدو.
* لاعبو البرتغال تفرغوا خلال المباراة للتحايل في منطقة الجزاء للحصول على أي ضربة جزاء ولكن الحكم خورخي لاريوندا كان فطنا لكل محاولتهم.
* زيدان لم يقدم مستوى مماثل لما قدمه أمام البرازيل ، ولكن في الوقت الذي احتاجته فيه فرنسا كان هو دائما داخل دائرة الضوء.