شادي أمير

تحليل : فرنسا 1-صفر البرتغال .. تمثال لزيدان وهنري!

إذا قُدر لفرنسا أن تفوز بكأس العالم فسيكون على ريمون دومينيك التقدم للحكومة الفرنسية بطلب لصنع تمثال لثنائي المنتخب زين الدين زيدان وتييري هنري.
الخميس، 06 يوليه 2006 - 00:38
إذا قُدر لفرنسا أن تفوز بكأس العالم فسيكون على ريمون دومينيك التقدم للحكومة الفرنسية بطلب لصنع تمثال لثنائي المنتخب زين الدين زيدان وتييري هنري.

فرنسا التي بدأت البطولة بتعادل محبط أمام سويسرا لم يكن أحد يتوقع أن تصعد للمباراة النهائية ، وأن ينهي زيدان مشواره الكروي بهذه القوة.

مباراة البرتغال في الدور قبل النهائي أكدت أن زيدان وهنري هما أهم لاعبين في المنتخب الفرنسي ، ويأتي بعدهم فرانك ريبيري.

* فرنسا بدأت المباراة بسيطرة على مجريات اللعب ، وكانت تحركات هنري أحد المشاكل لدفاع البرتغال ، فهنري لم يكن مهاجما ثابتا مما شكل خطورة على مرمى البرتغال.

* في المقابل أصر لويز فيليبي سكولاري على اللعب بمهاجم واحد هو بدرو باوليتا على الرغم من أنه لم يفعل أي شيء مميز طوال البطولة ، بل كان عبئا على الفريق.

* زيدان وريبيري بتحركاتهما كانت كافية لجعل الثنائي باتريك فييرا وكلود مكاليلي يتفرغان تماما للمهام الدفاعية وهو ما أبعد أي خطورة للمنتخب البرتغالي على مرمى فابيان بارتيز.

* الطريقة التي حصلت بها فرنسا على ركلة الجزاء كانت أشبه بخطط كرة اليد وهي التمرير حول منطقة الجزاء وفي النهاية إيجاد ثغرة وتهيئة الكرة للمهاجم الخالي من الرقابة.

* على الرغم من أن فرص البرتغال كانت قليلة غير أنها شكلت خطورة ليس بسبب أخطاء دفاعية أو قوة الهجوم البرتغالي ولكن بسبب "الخائف" بارتيز ، فالحارس الفرنسي هو أبرز نقطة ضعف لمنتخبه وستكون مباراة إيطاليا غاية في الصعوبة عليه.

* الشوط الثاني كانت السيطرة برتغالية واعتمدت فرنسا على الهجمات المرتدة ولكن ما عابها هو البطأ وعدم التركيز.

* إصابة ميجيل في الشوط الثاني كانت مؤثرة على المنتخب البرتغالي ، فباولو فيريرا لم يكن في نفس مستوى ميجيل مما اضطر البرتغال لبداية أغلب الهجمات من الناحية اليسرى عن طريق لويس فيجو وكريستيانو رونالدو.

* لاعبو البرتغال تفرغوا خلال المباراة للتحايل في منطقة الجزاء للحصول على أي ضربة جزاء ولكن الحكم خورخي لاريوندا كان فطنا لكل محاولتهم.

* زيدان لم يقدم مستوى مماثل لما قدمه أمام البرازيل ، ولكن في الوقت الذي احتاجته فيه فرنسا كان هو دائما داخل دائرة الضوء.