وانضم روني لمانشستر يونايتد عام 2004 مقابل ما يقدر بنحو 25 مليون جنيه استرليني (ما يوازي 48 مليون دولار).
وكتب روني في سيرته الذاتية التي تحمل إسم "قصة حياتي حتى الآن" وتنشرها صحيفة "ديلي ميل" في حلقات : "كنت سأذهب إلى أي مكان فقط لكي أبتعد عن ديفيد مويز ، واذا لم يسع أي طرف لضمي كنت سأنتقل الى نيوكاسل".
وأضاف روني : "بالنسبة لي بدا مستبدا ويريد فقط السيطرة على الناس ، أعتقد أني لم أهتم بمضايقته أو الرد عليه لأني صغير السن وواثق من نفسي ولعبت مع المنتخب الإنجليزي وأنا أبلغ من العمر 17 عاما".
وروني من اللاعبين الذين تخرجوا من أكاديمية إيفرتون للناشئين ، وشق طريقه إلى الفريق الأول وهو يبلغ من العمر 16 عاما عام 2002 ، وبعد شهرين وقبل خمسة أيام من الاحتفال بعيد ميلاده السابع عشر أصبح روني أصغر هداف في الدوري الممتاز الإنجليزي عندما سجل هدف الفوز لفريقه أمام أرسنال".
وشارك لأول مرة مع المنتخب الإنجليزي في فبراير عام 2003 ليبزغ نجمه سريعا وهو ما قال عنه روني إنه أغضب مدرب إيفرتون.
وقال روني : "كان هناك شخص واحد فقط الذي بدا مستاء وشعر بالغيرة مما يحدث لي وهو مويس".