كتب : خالد يوسف
وكان المنتخب الأنجولي قد تمكن بصالة مدينة هيروشيما من فرض كلمته على المنتخب النيوزيلندي منذ بداية اللقاء ، مستفيداً من نسبة مرتفعة للرميات الثنائية بلغت 64 % ، إلى جانب الأداء الدفاعي المميز الذي أجبر النيوزيلنديين على القيام بعشرين هجمة خاطئة ، بالاضافة إلى تألق الأنجولي إدواردو مينجيش الذي سجل 27 نقطة وقام بـ12 متابعة ناجحة ضمنت له المركز الثاني بين أفضل متابعي البطولة ، وجهود أنطونيو كارفاليو الذي نجح في تسجيل أربع رميات ثلاثية من أصل خمس رميات.
بهذا الفوز رفع المنتخب الأنجولي رصيده إلى ست نقاط محتلاً المركز الثاني بالمجموعة خلف نظيره الإسباني ، الذي أطاح برفاق ديرك نوفتسكي في المنتخب الألماني بنتيجة 92-71 ، إذ تمكن خورخي جارباخوسا لاعب أونيكاخا مالاجا الإسباني من إبطال مفعول نوفتكسي طيلة المباراة ، ليكتفي النجم الألماني بإحراز 14 نقطة فقط ، فيما نجح جارباخوسا في جمع سبع متابعات لفريقه.
من ناحية أخرى ، حسم خوسيه مانويل كالديرون لاعب تورنتو رابتورز موقف الاسبان هجومياً بإحرازه 20 نقطة وست تمريرات مساعدة ، إضافة إلى بعض اللمحات الفنية الخاصة برفقة زميله خوان كارلوس نافارو الذي أحرز بدوره 19 نقطة.
وفي مباراة عامرة بالحماس والصخب الجماهيري ، حقق المنتخب الياباني فوزه الأول بالبطولة على حساب نظيره البنمي بنتيجة 78-61 ، حيث حول أصحاب الأرض تأخرهم بثمان نقاط في الربع الأول إلى اكتساح تام مع انطلاق الربع الثاني بفضل تألق جوشي تيكاوتشي الذي جمع ثمان متابعات ، وزميله كاي ايجاراتشي الذي أحرز 18 نقطة.
في المقابل ، لم يستفد البنميون من المتابعات الـ11 لجارسيا موريو ، خاصة في ظل نسبة الرميات المنخفضة التي بلغت 38% ، إضافة إلى إضاعة الفريق اللاتيني لـ17 رمية حرة.
وفي مدينة سنداي ، تعرض المنتخب اللبناني لهزيمته الثانية بالمجموعة الأولى على يد نظيره الصربي بنتيجة 104-57 وذلك بفضل نسبة تسديد صربية على السلة بلغت 64% ، شهدت تسجيل سبعة لاعبين لأكثر من عشرة نقاط ، وتسجيل الفريق بأكمله لـ12 رمية ثلاثية رجحت كفة حاملي اللقب منذ الربع الأول.
وكان الصربي داركو ميليتشيتش قد أحرز 18 نقطة لمنتخب بلاده ، فيما أسهم زميله اوجنين اسكرابيتش في إحراز 16 نقطة وتمرير أربع تمريرات حاسمة ، والقيام بثمان متابعات.
على الجانب الآخر ، اكتفى اللبناني فادي الخطيب بتسجيل 12 نقطة وضعته في المركز الثالث بين أفضل مسجلي البطولة.
أما المنتخب الأرجنتيني فقد نجح بالمجموعة الأولى في تحقيق فوز كبير على نظيره الفنزويلي 96-54 ، لتنجح التشكيلة الاحتياطية لبطل أوليمبياد أثينا في فرض كلمتها مبكراً ، وذلك بفضل نسبة رميات ثنائية على السلة بلغت 63% أكدت قوة مقعد بدلاء الفريق اللاتيني.
كما نجح المكوك والتر هيرمان في إحراز 25 نقطة ، والقيام بتسع متابعات.
في المقابل ، اكتفى الفنزويلي ريتشارد لوجو بجمع 10 متابعات وضعته على رأس قائمة أفضل متابعي البطولة برصيد 37 متابعة خلال ثلاث مباريات.
وأخيراً ، لم تفلح النقاط الـ17 التي أحرزها النجم النيجيري إمي أودوكا من تجنب خسارة بلاده أمام فرنسا بنتيجة 64-75 ، خاصة وسط اكتفاء الأفارقة بإحراز 15 نقطة فقط خلال النصف الأول من المباراة.
على الجانب الآخر ، قاد بوريس دياو لاعب فينيكس صنز فريقه إلى الفوز على الثاني على التوالي بالبطولة ، بفضل ثمان متابعات دفاعية قام بها ، إلى جانب ثلاث تمريرات حاسمة ، ساعدت زميله ميكاييل جيلابيل لاعب ريال مدريد على إحراز 14 نقطة.